المراجعة الداخلية الإطار النظري والمحتوى السلوكي
(0)    
المرتبة: 51,948
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أصبحت المراجعة الداخلية في هذه الأيام أداة إدارية يمكن الاعتماد عليها، في ترشيد العملية الإدارية بمفهومها المعاصر. ولا تجد هيكلاً تنظيمياً لأية منظمة أعمال (مشروع-منشأة)، ولا سيما المنظمات الكبيرة منها، يخلو من وحدة تختص بالمراجعة والفحص الداخلي لعملياتها. ابتدأت المراجعة الداخلية، بنطاق ضيق، يقتصر على مراجعة القيود والسجلات المالية ...وهو المجال الطبيعي لأية مراجعة، ثم اتجهت بعد ذلك نحو المجالات الإدارية والتشغيلية، نتيجة لتطور الظروف الاقتصادية، وحسب طبيعة النشاط في منظمات الأعمال المختلفة.
وكانت أهداف المراجعة الداخلية في بداية أمرها، محدودة باكتشاف الأخطاء والغش والعمل على منع حدوثهما، حيث استخدمت كوسيلة لإجراء مراجعة كاملة ومستمرة للعمليات المحاسبية، نظراً لصعوبة إجراء مثل هذه المراجعة بواسطة المراجع الخارجي (مدقق الحسابات)، الذي يبدأ مراجعاته عادة بعد انتهاء السنة المالية، والتي يعتمد فيها على عينات إحصائية من القيود والسجلات والمستندات، لأن المراجعة الكاملة غير مجدية، فضلاً عن أنها مراجعة غير عملية بالنسبة لمنظمات الأعمال أو مدققي الحسابات على حد سواء. ومع تطور إمكانيات المراجعين الداخليين، وإسهامهم في تقديم خدمات إدارية إلى جانب خدماتهم المالية، تطور مفهوم المراجعة الداخلية، واتسع نطاقها لدرجة أصبح معها في الوقت الحاضر يشتمل على مراجعة وفحص وتقييم كافة الأنشطة والعمليات كخدمة لتحقيق الأهداف الكلية لمنظمة الأعمال ونتيجة لتفاعل عمليات المراجعة الداخلية مع العمليات الإدارية الأخرى، توضحت المفاهيم الأساسية للمراجعة الداخلية، وتحددت الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وتطورت الأساليب والإجراءات المتبعة في تنفيذها، وفي نفس الوقت برزت ضرورة الحرص في اختيار وإعداد وتأهيل الأشخاص الذين سيكلفون بتنفيذ مثل هذه المراجعات الداخلية، مع استمرار حياة المنظمات، نشأت علاقات إنسانية ذات أبعاد سلوكية بين المراجعين الداخليين، وطوائف عديدة داخل المنظمة وخارجها، أفرزت بعض المشكلات والمعوقات التي كانت وما زال بعضها قيداً على كفاية المراجعين وفعالية المراجعة ضمن هذا الإطار يأتي كتاب المراجعة الداخلية الذي جاء ضمن مقدمة وأبواب ثلاثة دارت حول المحاور التالية: مقومات المراجعة الداخلية، علاقات المراجعة الداخلية، المدخل السلوكي للمراجعة الداخلية.نبذة الناشر:يستهدف هذا البحث دراسة المراجعة الداخلية كوسيلة تستخدم للمساهمة في تحقيق أقصى كفاية إنتاجية ممكنة لمنظمات الأعمال، من خلال تحليل إطارها الفكري والسلوكي، ومناقشة أبعادها المختلفة، بغية تحديد أهدافها ومفاهيمها وإجراءاتها وعلاقاتها، والوقوف على المشكلات الفنية والسلوكية التي تعوق تطورها. إقرأ المزيد