الصلة بالله تعالى وأثرها في تربية النفس
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:يهدف هذا البحث إلى تحقيق أمور عدة منها: بيان أهمية الصلة بالله تعالى في تحقيق وحدة النفس الإنسانية، وتكامل الشخصية الإنسانية، وأنه بدون حسن الصلة بالله لا يمكن أن تستقيم النفس البشرية ولا يمكن إصلاحها. بيان ألآثار التربوية للصلة بالله تعالى في النفس الإنسانية، وبالتالي السلوك الإنساني. المساهمة في ...تنمية الولاء للدين الإسلامي، المنهج الرباني الذي ارتضاه الخالق للناس إلى قيام الساعة. الإسهام في بناء الشخصية المسلمة المعاصرة من خلال بيان ما يصلحها.
ولتحقيق هذه الأهداف فقد جرى تقسيم مادة هذا البحث إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة على النحو التالي: المقدمة واشتملت ما يلي: مدخل إلى البحث، أهمية البحث، منهجية البحث، الرموز المستخدمة في البحث، أهداف البحث، بيان مختصر لهيكلية البحث.
الفصل الأول: حقيقة الصلة بالله تعالى: واشتمل على المباحث التالية: المبحث الأول: مفهوم الصلة بالله تعالى وأهميتها ودلالاتها. المبحث الثاني: خصص الصلة بالله تعالى. الفصل الثاني: مرتكزات الصلة بالله تعالى: واشتمل على المباحث التالية: المبحث الأول: العقيدة: مفهوم العقيدة، أهميتها، خصائصها. المبحث الثاني: العبادة: مفهوم العبادة، أهميتها وصورها وخصائصها. المبحث الثالث: الإخلاص: مفهوم الإخلاص، أهميته، محله وغايته وثمراته.
الفصل الثالث: أثر الصلة بالله تعالى في تربية النفس: واشتمل على المباحث التالية: المبحث الأول: أثر الصلة بالله تعالى في تطهير النفس وتخليصها من الجوانب السلبية التالية: الشرك، الحسد، الرياء والنفاق، الأنانية، الكذب. المبحث الثاني: أثر الصلة بالله تعالى في بعث وتقوية الجوانب التالية: الاستقامة، الرضا عن الله تعالى، الولاء والبراء، التوكل الطمأنينة. الخاتمة: أما الخاتمة فقد ذكر فيها ملخصاً لأهمية الصلة بالله تعالى وأثرها في تربية النفس الإنسانية، كما تضمنت بعض النتائج والتوصيات.
ثم قام الباحث بوضع فهارس متنوعة للآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأعلام، والموضوعات. ولقد جاء إعداد هذا البحث مساهمة من الباحث فلي بيان الأساس السليم الذي يجب أن تقوم عليه بناء النفس الإنسانية: وهو ربط الإنسان بخالقه عز وجل، لتتكون الشخصية الإنسانية المثالية المؤهلة لأن تكون خليفة الله في سلطانه.نبذة الناشر:يُظهر البحث معنى الصلة بالله تعالى والآثار التربوية لها في تربية النفس الإنسانية صقلاً وتهذيباً للسلوك نحو الخير والفضيلة، وتكوين الشخصية الإسلامية المستقلة، وإعدادها الإعداد الصحيح الذي رسمه الإسلام للإنسان، من خلال منهج رباني على دراية تامة بما يكفل للإنسان سعادته الدنيوية والأخروية. فالنظريات التربوية الوضعية السائدة في معظم أرجاء المعمورة، قد أغفلت بصورة كلية قيمة الصلة ابلله تعالى وأهملتها في تربية النفس الإنسانية، وتوجيه السلوك الإنساني نحو الأفضل. وهذا ما يعاني منه المسلمون في وقتنا الحاضر، لاعتمادهم تلك النظريات في مناهجهم التعليمية والتربوية ووسائل التوجيه. وقد اختار الباحث هذا الموضوع إيماناً منه إيماناً تاماً بأن صلاح النفس البشرية واستقامتها لا يتم إلا من خلال تربيتها على أساس المنهج الرباني وبحسن الصلة بالله تعالى. وكذلك إيماناً منه بأن العمل على تقوية الصلة بالله تعالى، وإثارة العاطفة الإيمانية في النفوس هو البناء الصحيح لقواعد نهضة الأمة.
لذا فإن هذا البحث ينطوي على أهمية بالغة، لأنه يمس جوانب السلوك عند كل فرد من أفراد المجتمع، فهو يهم كل من يرغب في تقويم سلوكه، وسلوك الآخرين ممن له حق الولاية عليهم والرعاية، وكل من يعني بتوجيه السلوك الإنساني ويرغب في ذلك من: 1-الآباء والأمهات وهم المدرسة الأولى المسؤولة عن تربية النشء على الإيمان والفضيلة. 2-المربين والدعاة. 3-القائمين على المناهج تخطيطاً ووضعاً كي تساهم هذه المناهج في تقوية الصلة بالله تعالى، وربط النشء بخالقهم: معرفة، ومحبة، وطاعة، وولاء. 4-المسؤولين على مستوياتهم، من الحاكم رئيس الدولة وحتى رب الأسرة والزوجة، وخاصة المسؤولين عن الإعلام بقنواته المختلفة. إقرأ المزيد