تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: أكاديمية الفنون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:تقدم وحدة الإصدارات بأكادمية الفنون في هذا الكتاب من سلسلة أعلام الفن علماً من أعلام السينما الأمريكية المعاصرة- سينما هوليود الجديدة التي ازدهرت في السبعينات والثمانينات من هذا القرن هو المخرج الأمريكي الذائع الصيت ستيفن سبيلبرج من مجموعة المخرجين الذين عرفوا باسم "أطفال السينما المزعجون movie brats " والذي من ...أهم ما صنع في السبعينات فيلم "الفك jaws " الذي عرض في مصر تحت اسم " الفك المفترس " وفيلم " لقاءات قريبة من النوع الثالث ". لقد جلب فيلم "الفك المفترس" لمخرجه الشاب ستيفين سبيلبرج ذيوع الصيت لما حققه من نجاح جماهيري ساحق وإيرادات ضخمة في جميع أنحاء العالم وبالرغم من أن ستيفين سبيلبرج لم يتلقى تعليماً في مدرسة من مدارس السينما المتخصصة إلا أنه جعل من السينما عالمه الذي هام فيه واستحوذ عليه منذ صباه فكما يذكر كاتب هذا الكتاب ( فرانكو لابوللا ) ... فمنذ نعومة أظافره كرس نفسه للسينما بطريقة حية فبعد أن حصل على آلة تصوير سوبر8 بسيطة، بدأ يصور أفلاماً قصيرة مرتجلة. ولم يكن قد وصل إلى سن المراهقة بعد، عندما أثار أحد أفلامه عن الخيال العلمي الذي كلفه 450 دولار اهتمام والده فاستأجر صالة عرض وعرضه على الجمهور حتى نجح في أحد الأمسيات في تحقيق إيراد حوالي 500 دولار لقد استطاع ستيفين سبيلبرج في المعادلة الصعبة التي تجسدها أطراف الصراع الطويل الأمد في صناعة السينما بهوليود بين ما هو فني وبين التطلعات الأخلاقية والواقع القاسي لشباك التذاكر أن يحقق قدراً من التصالح كمخرج منتج بين أطراف هذه المعادلة. يتحدث الكتاب عن ستيفين سبيلبرج حياته وصباه وعن الكثير من أعماله السينمائية المرتبطة بالواقع المعاش ومن ثم يعرض قائمة لأفلام سبيلبرج وقائمة لأفلام الفيديو. إن اغتصاب الخيال من مجتمع ما، هو رهان مؤكد على يأس وضياع وخضوع هذا المجتمع، فالخيال قوة مجيء المستقبل، وحرية الخيال هي الضمان الحقيقي لقدرة مجابهة المجتمع لكل قوى التزمت والقهر، وطاقة حمايته من الوهن. والفنون عموماً -وعبر مسيرة تطورها- هي مشروع تمرد الإنسان في مواجهة الإنحطاط، كما أنها هي التي تمنحه إمكانية صياغة آماله ومخاوفه،باعتمادها على الخيال/ مملكة التصورات، التي تعد الشرف الشعري للإنسان. ولا تتحقق صحة أي مجتمع إلا حين تتوافر مؤسسات منظمة، تتولى تحمل المسؤولية الإجتماعية على اختلاف تنوعات مجالاتها،وقد اعتبرت المجتمعات عبر تاريخها أن من قائمة المسؤوليات الاجتماعية تربية البدن والعقل، كتوجه اجتماعي أساسي، لكنها أيضاً لم تغفل (تربية الخيال). وأكاديمية الفنون واحدة من المؤسسات التي من مهامها تربية الخيال وإثرائه، كوظيفة حيوية، تطور موقف الإنسان في العالم، وتشحذ تمرده ضد القولبة والشيخوخة، فالخيال خلف كل اكتشاف. إن التعرف على بنية الخيال في مسار الثقافة الإنسانية، هو مفتاح كل دراسة لعلم الإنسان، ولكل العلوم الإنسانية بما فيها الفنون التي تجسد وتحمل بنية خيال مجتمعاتها. ولهذا كله كانت هذه الإصدارات. إقرأ المزيد