تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:قيل "إن الطبيعة صيدلية" ففي نباتنا دواء لكل داء وما لم يكتشف اليوم سيتم الفوز به غداً. هناك أعشاب تتشابه أشكالها بعضها ضار. فعلى من يجمعها أن يكون عارفاً بها، شديد الانتباه، ولا يجمعها إلا من أماكن بعيدة عن التلوث. وإذا غرس بعضها في أرضه، إياه والرش بالمبيدات أو ...التسميد السام. أما جمعها فيصار إليه نهاراً بعد زوال الندى أو المطر عنها. وتجفيفها يكون في الظل وبمكان نظيف تزوره النسمات.
وينبغي تقليبها بانتظام كما يمكن جعلها ضمات تجفف وهي مدلاة. ثم تحفظ مدة بأكياس ورق فبأدعية زجاجية بعيداً عن الرطوبة. ويجب تغييرها كل سنة. ومن الأفضل تعيين التاريخ. وعند استعمالها لا بد من التقيد بالمقادير التي يشار بها وإلا أصبحت سبب ضد هذا ما يحاول المؤلف توجيه القارئ إليه من هذا الكتاب الذي ضم مجموعة من ثلاثة أجزاء خصص الأول منه لجمال المرأة وما يفيدها من الأعشاب في إكساب ووجهها نضارة وجسمها رشاقة وصحة. يذكر الأعشاب المفيدة لكل حالة مع ذكر المقادير الواجب استعمالها والأوقات المناسبة لذلك. مخصصاً الثاني والثالث من أجزاء هذا الكتاب للحديث عن الأعشاب المناسبة التي يمكن التداوي بها من جميع الأمراض التي تصيب الإنسان الكبير والصغير، المرأة والرجل، الطفل والشاب والعجوز. يذكر المؤلف المرض ثم يذكر الأعشاب المفيدة لعلاجه والكمية المناسبة. كتاب يمثل بحق صيدلية الطبيعة، التي تمد جسم الإنسان بما هو شاف دون سموم ومضاعفات جانبية كتلك التي تحملها الأدوية الكيماوية المصنعة في يومنا هذا. إقرأ المزيد