تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
نبذة المؤلف:الصغيرة ذات الضفائر هل تذكرها؟ ، لن تعرفها الآن، غزا الشيب مفرقها - تخفيه بالحناء- ماذا عن وهن الرح؟.
تجيئها فى الحلم صغيراً ومستحيلاً ، تعطيك الحلوى حتى لا تفارقها، وتستجدي أمها بالدموع لتبقى دقائق أكثر معك، لكن تفارقك الصغيرة لتعي أولى معاني الفقد باعوامها القليلة.
كل ليلة قبل أن تنام ...تردد اسمك كثيرا ..كثيرا، حتى يغلبها النوم، لتحلم بأيام لا تنتهي معك.
تمر الأيام، ليدهسها قطار الفراق فيشوه ملامحها وروحها، أين ابتسامة عينيك لترمم تشوهات الصغيرة؟ الان ، يعاندها النوم، تستخدم الوصفة القديمة، تردد اسمك كثيرا.. كثيرا، لكن الحروف التي كانت تتفجر بالسعادة والسكينة فقدت طاقتها. إقرأ المزيد