علم السياسة بين التنظير والمعاصرة
(0)    
المرتبة: 163,894
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: منشأة المعارف
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة المؤلف:الكتاب الذي بين أيدينا يعالج محاولات العلماء المحدثين لتنظير السياسة المعاصرة، ومن خلال الثورة السلوكية التي يمر بها علم السياسة منذ الخمسينات من القرن العشرين يبذل علماء النظرية السياسية المعاصرون جهوداً رائدة لدراسة سلوك الإنسان في الواقع السياسي خاصة بعد توثق العلاقة بين العلوم السياسية والعلوم الحديثة كعلم النفس وعلم ...النفس الإجتماعي وأثر الحوافز والرأي العام في السلوك السياسي وما أعقب ذلك من تبني مناهج جديدة في البحث كالمنهج التجريبي والمنهج السلوكي لليوشتراوس وصولاً إلى المنهج المتكامل والطابع المستقل ذاتياً لعلم السياسة وهو ما أدى إلى تحول الإهتمامات نحو التحليل في جانبه السياسي من جانب علماء بازين أمثال جابرييل الموند وديفيد ايستون وهارولد لاسويل، غير أن هذه الجهود على الصعيد الواقعي قد أدت إلى تشاؤم العديد من الكتاب المعاصرين الذين يرون أن النظرية السياسية في حالة احتضار، ومنهم الفريد كوبان وبيتر لاسلت اللذين أعلنا أنها- أي النظرية السياسية قد اندثرت وماتت تماماً للعديد من الأسباب: ما سبب هذا الفقر أو الإفتقار؟ ولماذا تحتضر النظرية السياسية؟ ولماذا الفشل في تنمية تكوين سياسي جديد؟ هذه بعض التساؤلات التي يجيب عليها هذا الكتاب، وقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة أبواب، يتناول الأول طبيعة علم السياسة ومداه، أما الباب الثاني فيتناول الثورة السلوكية في علم السياسة في حين يتناول الباب الثالث التحليل السياسي المعاصر، أما الباب الرابع فيتناول في تفصيل غير قليل أوضاع النظرية السياسية المعاصرة مركزاً على المناهج المتعارضة وهامشية النظرية السياسية واحتضارها في حين ركز الباب الخامس والأخير على دراسة تطبيقية لنماذج من التغيير الإجتماعي في العالم الثالث. إقرأ المزيد