مناهج في تحليل النظم القرآني
(0)    
المرتبة: 60,627
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: منشأة المعارف
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة المؤلف:النظم القرآني له خصائصه فهو من عند علام الغيوب، تحدى العرب أن يأتوا بمثله، وقد هال علماء الإسلام، ما نال القرآن من كيد الكائدين، وزيف المغرضين الذين فهموه بتعصب، وتذوقوه بخث، وحللوه بسوء نية، واعترضوا عليه بجهل، فانبرى علمائنا يدافعون عنه بعلم وثقافة وإعجاب وصفاء وذوق رفيع، كل حسب أدواته، ...كل حسب منهجه، كل حسب ذوقه، واختلفوا في مناهجهم اللغوي المتكلم، والمتصوف، والأديب، والفقيه... إلخ.
وقد يكون لي تصور مسبق لنتائج البحث، أن المنهج الأدبي هو العمدة في هذا المضمار - ولذا جعلته آخراً - وهو معقد الآمال في تحليل العمل الفني، والنظم القرآني، وكان عليه أن يقود السفينة، وأن ينمو ويطرد داخلياً في أدواته، وخارجياً في إفادته من مختلف المناهج، لكن لم يحدث هذا، وتصدر المنهج اللغوي والكلامي، وفي العصور المتأخرة تغلب المنهج الفقهي، فلماذا ضعف المنهج الأدبي عن قيادة سفينة التحليل الجمالي، وترك اللغوي والكلامي والفقهي يتناوبونها؟ وماذا أفاد التحليل الفني نفسه من هذه المناهج؟ أتوقع أن أصل إلى إجابات لهذه الأسئلة المطروحة، وأخرى سيطرحها البحث في ثناياه، حتى تكتمل الصورة. إقرأ المزيد