ابو العلاء المعري ( نسبه واخباره - شعره- معتقده)
(0)    
المرتبة: 173,383
تاريخ النشر: 01/01/1970
الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:تحديث احمد تيمور في كتابه هذا عن اهم النواحي التي يحتاج إليها القارىء في التعرف علي ابي العلاء, فتحدث عن نسبه وأخباره, ودرس شعره وبحث عنمعتقده وسيروعك في كل ما تقرأ ما تطالعه من آيات تمكين الكاتب من موضوعه, وجمعه بين علم الرواية وعلم الدراية.
وسترى مصداق ذلك في اول صفحة ...تطالعها من صفحات الكتاب, فبعد ان يورد المؤلف نسب ابي العلاء كما نسبه ابن خلكان يقول : وهذا اصح ما وجدناه بالمعارضة علي ما في كتب الانساب, فإن فيما ذكره ياقوت في "ارشاد الاريب" إسقاط لبعض الاسماء, واضطرابا في ترتيب بعضها فاعتمدنا علي رواية ابن خلكان بعد تصحيح ما حرف منها, فإن خزيمة بن تيم الله جاء في النسخة المطبوعة ببولاق : جذيمة بالجيم ةالذال المعجمة, وما نص عليه في كتب اللغة و الانساب خزيمة بالخاء والزاى مصغرا" . "وتيم الله" بن اسد هكذا في جميع ما وفقنا عليه من الكتب.
أرايت اثر العلم في مقارنة الروايات بعضها ببعض؟ ثم أرايت اثر العقل في تصحيحه وترجيحه مستنداً علي ما يعرف من علم الانساب وعلم اللغة وما يعرف عن هذهب ابي العلاء في شعره, وولوعه بالصناعة والتجنيس؟ وعلي هذا النحو من الرواية والدراية يمضي المؤلف في تحقيق كل خبر, حتي تأتي علي الكتاب كله وليس في ذهنك إلا العلم الأكيد والحقيقة المصفاة.
وسوف أدع القارىء بعد ذلك يجول في هذا السفر الممتع, ليجني بنفسه ثمرات الجهد المشكور الذي قدمه احمد تيمور, الب ان يكتب ما كتب , والي ان يؤلف, والي هذا العناء االذي افني فيه عمره صبياً لم يبلغ الحلم, ويافعا في عزة الشباب, وكهلا في مرحلة النضج والاكتمال, ثم شيخا في الوقت الذي تخلد فيه النفوس الي الدعة, ولكن كتابة احمد تيمورفي هذا السفر إنما هي ثمره من ثمرات العلم الذي خالط عقله ولبه, والذي سد امامه منافذ الحياة فلم يعد يري شيئاً غيره.
الامضاء : بدوي طبانة إقرأ المزيد