ابن عروس :السيرة اللوحات النصوص
تاريخ النشر: 26/06/1905
الناشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:ابن عروس / ذلك الصرح الضخم / لم يكن أبدا عمود دخان يتطاير / بل واقع حى متجسد / وشعور فياض .. متدفق / تحيا أشعاره تعبيرا عن الحرية " هكذا يطرح لنا المؤلف بكل اختياره ذلك الكامن أو الكائن بين شفاهية الأسطورة وتأكيد الحكى ليظل طوال الوقت مراوغا ممكنا ...فى آن مما جعل المؤلف مصرا على التورط فى محاولة فض الالتباس حول هذه الشخصية المثيرة الغامضة المغوية بالاقتراب شخصية شفاهية كهذه يندر توثيقها ويتبناها العامة خافها واخفاها الكتاب والمفكرون خوفا أو هربا من خوض معارك هم فى غنى عنها أو أرتياحا واستعبادا عن صعوبة البحث والتدفيق هى شخصية جديرة بان تلسما فطرة المؤلف وعفويته القروية كما يقول ليتقدم شغفه بالمعرفة الى خوض غمار معركة كبيرة تدور رحاها دائما بين جبهات عديدة ابتداء بجبهة الوجود الحقيقى الوجود الشخصانى مروا بنسبة الموزع بين مصر وتونس وانتهاء يأشعاره المتناثرة هنا وهناك والمنسوبة اليه ظنا حينا وتأكيدا حينا مما يضعنا امام معالم متموجة التشكل لواحد من الصوفيين الجديرين بصوفيتهم وهل الصوفية الا ذلك السر الغامض المكتوم المكتفى بذاته فالصوفى فلسفيا هو من يمحو ذاته ويؤثر الكتم من هنا كانت هذه المحاولة لتحديد بعض ملامح هذه الشخصية المغبونة وإجلاء الغموض ونفض تراب التاريخ عن عباءة هذا الرجل المدهش وما بين محاولة وأخرى تتاكد لنا مشروعية حق الناس فى امتلاك " ابن عروسهم " الخاص القادر على استنباط الحكمة من واقع الحياة اليومية وصياغتها فى كلمات موجزة هى فى حد ذاتها تحفه فنية جمالية تجذب الأذواق ثم الافهام وكما موجزة هى فد حد ذاتها تحفة فنية جمالية تجذب الأذواق ثم الأفهام وكما يقول خيرى شلبى فان أمثال " ابن عروسنا " يصل عند بعض الشعوب البدائية الى مرتبة الانبياء اصحاب العقائد واجدين فيها إجابات حكيمة مفنعة عن كل ما يعتقل فى صدورهم من تساؤلات . إقرأ المزيد