تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: الدار العربية للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:لا تستطيع المطبوعات في تعبيرها عن شخصيتها، أن يكتفي كل منها بالتميز في المادة التي تقدمها للقراء، ولا في أسلوب تحرير هذه المادة فقط، فمن باب أولى، أن تحاول كل مطبوعة "إظهار" نفسها في شكل معين، يتسم بالتميز والانفراد والخصوصية، وترجع هذه الأولوية في المقام الأول، إلي أن الشكل- بصفة ...عامة- هو الذي يصافح أبصار القراء قبل المحتوى، وبالتالي فإن كان الشكل جذاباً جميلاً ممتعاً، دفع القارئ إلي قراءة المحتوى، والعكس صحيح بطبيعة الحال.
والإخراج هو الفن المسئول عن تحديد هذا الشكل، وصياغته في قالب مناسب للقراء من ناحية، وللمحتوى من ناحية أخرى، وللإمكانات الفنية والمادية والبشرية من ناحية ثالثة، والمخرج في سبيل تحقيق ذلك كله، يتدخل في كل صغيرة وكبيرة تخص شكل المطبوعة، ابتداء من اختيار القطع والورق المناسبين، مروراً بتحديد التصميم الأساسي والتصميمات الدورية للأعداد المتتابعة، وانتهاء بالطباعة، وفي ثنايا هذه الأعمال الرئيسية يختار حجم الحروف وشكلها المناسبين، ومساحة الصورة وقطعها، واللون المطلوب استخدامه.. الخ.
وتتضمن وظائف الاخراج الصحفي مدي جاذبية الصحيفة للقارئ، وإثارة اهتمام القارئ بموضوعات الصحيفة.
وينقسم محتوى هذا الكتاب إلي تسع وحدات، وذلك علي النحو التالي: "الوحدة الأولي تكنولوجيا الطباعة الحديثة في مصر"، "الوحدة الثانية وعنوانه المتن ويتناول شكل حروف المتن وحجمها واتساع جمعها"، "الوحدة الثالثة عنوانه العناوين ويتناول أنواع العناوين من حيث الاتساع والوظيفة وتصميم حروف العناوين وطرزها والأرضيات المستخدمة معها"، "الوحدة الرابعة عنوانه الصور ويتناول أهمية الصورة الصحفية وفوائدها ومستقبلها، واستخدامها في الصحافة المصرية، والعوامل التي تحكم اختيارها للنشر وأنواعها، والمعالجات الإخراجية للصور الفوتوغرافية"، "الوحدة الخامسة عنوانه الرسوم ويتناول المعالجات الإخراجية للرسوم اليدوية علي اختلافها من رسوم ساخرة ورسوم توضيحية وبورتريهات ورسوم تعبيرية"، "الوحدة السادسة عنوانه الألوان ويتناول وظائف اللون، واستخداماته في التصميم، والقواعد التيبوغرافية لاستخدام اللون المنفصل والألوان المركبة"، "الوحدة السابعة عنوانه تكنولوجيا النشر الإلكتروني للجرائد والمجلات"، "الوحدة التاسعة عنوانه تصميم مواقع الصحف الإلكترونية". إقرأ المزيد