البراهين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة وبراهين الكتاب والسنة الناطقة على وقوع الطلقات المجموعة منجزة أو معلقة
(0)    
المرتبة: 38,295
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث
نبذة المؤلف:من سعد المرء أن تكون له تقوى توقفه عند حدود الله، وعقل يميز به بين الدليل والشبهة، ومن حرمها فقد حرم الخير كله، واحتوشه الشر من كل جانب، ولم ينقطع شره بإفضائه إلى ما عمل، إذا خلف كتبا يضل بها أناس انزلقوا في إحسان الظن بكل من كتب في العلم، ...من غير بحث عن مبدأ أمره، ومنتهى شره، ومن هؤلاء الذين خلفوا كتبا ضارة بدون ورع حاجز عن انتهاك ما عليه الجماعة، ولا بصيرة تجلو الظلمات أمام كل بحث الشيخ الحراني المعروف بابن تيمية الصغير، وتلميذه الزرعي المعروف بابن قيم الجوزية.
وقد كان من اهم الكتب في الرد عليهما كتابان جليلان هما: براهين الكتاب والسنة الناطقة، على وقوع الطلقات المجموعة منجزة أو معلقة، وهذا الاسم ينبئ عن مسمى الكتاب وموضوعه، وقد عانى فيه مؤلفه حفظه الله الرد على شرار الشذاذ المتلاعبين بأنكحة المسلمين، وأما الكتاب الثاني فهو البراهين الساطعة في رد بعض البدع الشائعة، ففيه تمهيد ومدخل، ومعيار يتعرف به أهل الابتداع، وبيان شدة خطورة الخلاف في أصول الدين، ثم ذكر الحكمة في وفاق الجماعة على أصول الدين والاجتهاد في الفروع، وعذر القائلين باغلاق باب الاجتهاد، والفرقة الناجية وموقف الصحابة رضي الله عنهم من المبتدعة في أول حدوث بدعهم، وتكلم على علم الكلام وأئمة السنة فيه، والفرق بين كلام أهل الحق وكلام أهل الباطل، والمشبهة والمجسمة، وسير هذه البدعة في منصة التاريخ، ودعاة هذه البدعة، وبيان شطحات ابن تيمية الخطرة في باب الاعتقاد بتوسع، وإبطال التشبيه والتجسيم، والكتب الداعية إلى التشبيه والكتب الرادة عليها، ودلالة كتاب الله على التنزيه من التجسيم والتشبيه، والكشف عن شبه أهل التشبيه، والاستواء، والنزول، وحديث الجارية في السؤال بأين، وبراءة الإمام احمد من القول بالتجسيم والجهة ونحوها. إقرأ المزيد