الانتصارات الإسلامية فى علم مقارنة الأديان
(0)    
المرتبة: 202,451
تاريخ النشر: 01/01/1983
الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث
نبذة المؤلف:هذا كتاب جيد في علم مقارنة الأديان، ألفه عالم من علماء السلف لنقد كتاب ألفه نصراني للطعن في دين الإسلام. ومجمل ما في الكتاب ما يلي:
بين في المقدمة الأولى: أن كتب التوراة والإنجيل، وكذا الأحاديث النبوية الضعيفة، لا يستدل بشيء منها على نقض في دين الإسلام، وبين في المقدمة الثانية: ...أن العقل أحيانًا لا يستطيع معرفة الحكمة من بعض النصوص الشرعية. وفي هذه الحالة يجب التسليم بالنصوص وإن كانت حكمها فيها خافية. وغرضه من هذه المقدمة: أنه لا يجب الطعن في دين الإسلام بنصوص شرعية من السنة، عقولنا قاصرة عن فهم المراد منها، وبين في المقدمة الثالثة: أن الشريعة الإٍسلامية تستند على القرآن الكريم والسنة الصحيحة. والشريعة لها أصول ولها فروع. ولا تثبت أصول الشريعة إلا بالمتواتر. أما خبر الواحد والقياس الظني والاستحسان والاستصحاب وقول الصحابي ونحوه، فلا تثبت به الأصول "لأن تلك أخبار توجب العمل دون العلم لكونها مظنونة الثبوت، وإن كانت في البخاري ومسلم، لاحتمال وقوع علة قادحة في طريقها".
وبعدما فرغ المؤلف من ذكر المقدمة الثلاث شرع يذكر عبارات للنصراني ويعلق عليها، وعبارات النصراني أكثرها للطعن في الإسلام، وعبارات المؤلف هي للدفاع عن الإسلام. ولما فرغ من نقد كتاب النصراني، كتب خاتمة للكتاب تتضمن عشر حجج واضحات على صحة دين الإسلام، وصدق محمد- عليه السلام. إقرأ المزيد