تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الشروق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:سئل أحد الساسة عندنا : هل أنت قلق؟ "أجاب : لا..لا.. أبداً" فى حين سئل آخر من الدول الغربية - المتقدمة عنا بمراحل. نفس السؤال فأجاب : "إن وظيفتى ان أقلق " فهل تخطينا تلك الدول الأوروبية فى التقدم حتى نستريح وننام نوتنا تلك؟! يلقى المؤلف الضوء على ...هذا التناقض فى توضيح لنا لما يجب علينا إتباعه وسط ما يحدث فقد تقدمت عنا دولاً كنا نسبقها بكثير مقل الهند وتركيا حتى بعض الدول العربية، أصبح التدخل الأمريكى والصهيونى فى سياسات دولتنا ليس بالمستغرب ومشروعات الشرق الأوسط الكبير صارت أهم من إحساسنا بالوطن العربى الحقيقى وليس المريكى. ففى هذا الكتاب يدعونا الكاتب للعصيان والتمرد على أوضاع بالية طال بها الأمد. فبدون التحقق الديمقوقراطى ذو المضمون السياسى المتبوع بسياسات إقتصادية تحقق الإكتفاء البسيط للمصريين بعيداً عن الإمداد الأجنبى تكون لقمة سائعة فى فم العم سام .. فهنيئا له بنا.نبذة الناشر:عندما يفتقد النظام السياسي الحد الأدني من اقتناع الناس بجدواه وثقتهم بأنه يكفل لهم حدا معقولا من تنظيم الحياة اليومية العادية برتابتها واطرادها، عندئذ يكون قد آذن بزوال، وهذا الإيذان لا يأتي فقط من نهوض الناس ضده أو احتجاجهم عليه، ولكنه يأتي أيضًا من سلوكه المتخبط ومن افتقاده المنطق والمعقولية في تصرفاته وقراراته. ذلك أن رجاله أنفسهم، بخاصة من خارج الحلقة الضيقة العليا الحاكمة، يصيرون مثل حبات العقد المنفرط لا يجمعهم جامع ولا يحدد مسارهم طريق مرسوم، يصيرون مثل عازفين بغير قائد ينظم حركتهم ولا ضابط إيقاع ينسق بين نغماتهم. إقرأ المزيد