حدائق الأحزان إيران و"ولاية الفقية"
(0)    
المرتبة: 11,302
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار الشروق
نبذة الناشر:كيف نفهم السياسة الإيرانية؟ وكيف استطاعت نظرية «ولاية الفقيه» أن تحكم إيران بذات الشعارات والمضامين دون تغيير منذ أكثر من ربع قرن. يرى المؤلف فى هذا الكتاب الهام أنه لا يمكن للمرء فهم السياسة الإيرانية الحالية دون الإلمام بالجوانب المتعددة لهذه النظرية. ما هو أساسها التاريخى والعقائدى والفكرى؟ ما هو ...موقعها من التراث الشيعى التقليدى؟ كيف استطاعت تحييد التيارات السياسية الأخرى والوصول للحكم؟ ما التأثير الذى تركه التيار الإصلاحى فى توازنات إيران السياسية والاجتماعية؟ هل يمكن تخطى التناقضات البنيوية فى مفهوم «الجمهورية الإسلامية»؟ وماذا يخبئ المستقبل لإيران من تحديات؟ قضى الدكتور مصطفى اللبّاد ثلاث سنوات فى الإعداد لهذا الكتاب المرجعى محاولا البحث عن إجابات لهذه الأسئلة. وهو حائز على دكتوراه الدولة الألمانية فى الاقتصاد السياسى لمنطقة الشرق الأوسط، وأصدر فى القاهرة مجلة «شرق نامه» المتخصصة فى شؤون إيران وتركيا وآسيا الوسطى، الوحيدة عربيا فى تناول هذه المنطقة ككل متكامل. وبفضل دراساته المتعمقة وإلمامه باللغة الفارسية وزياراته المتعددة لإيران؛ فضلاً عن مشاركاته المتميزة فى المؤتمرات الدولية ووسائل الإعلام، فقد صار أحد عناوين التخصص فى الشؤون الإيرانية بمصر والعالم العربى.نبذة المؤلف:ماهى نظرية " ولاية الفقية" التى ملأت الدنيا وشغلت الناس؟ ما أساسها العقائدى والفكرى؟ كيف وصلت إلى الحكم؟ كيف استطعات النظرية تحييد التيارات السياسية الأخرى فى إيران مثل الليبراليين والقوميين والماركسيين؟ كيف انتقلت السلطة من الإمام الخمينى مؤسسى " جمهورية إيران الإسلامية" إلى السيد خامنئى؟ ما الأسس الفكرية لخطاب الرئيس السابق محمد خاتمى؟ وما حجم التأثير الذى تركه التيار الإسلاحى فى التوازنات السياسية والاجتماعية فى إيران؟ هل يمكن تجسير التناقضات البنيوية فى مفهوم " الجمهورية الإسلامية"؟ وماذا يخبئ المستقبل لإيران من تحديات؟ هذه الأسئلة وغيرها كثيرا ما تراود القارئ العربى ولا يجد لها إجابات شافيه. وبالرغم من مرور ربع قرن على تأسس " جمهورية إيران الإسلامية" على أساس نظرية " ولاية الفقية" وحضور السياسة الإيرانية فى المنطقة بشكل يومى ومتداخل، فمازالت هذه النظرية بجوانبها التاريخية والعقائدية والسياسية ، تمثل لغزا لدى كثيرين فى عالمان العربى والإسلامى. إقرأ المزيد