The CIA براءة العرب والمسلمين من أحداث 11 سبتمبر.. ودور أجهزة المخابرات
(0)    
المرتبة: 70,550
تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: منشأة المعارف
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة نيل وفرات:في عودة إلى استقراء خلفيات أحداث الحادي عشر من أيلول، وفي محاولة للوقوف على من كان وراءها وعلى تداعياتها يقول أندرياس فون بيلوف الرئيس السابق لجهاز المخابرات في الحكومة الألمانية في مقدمة كتابه الـ CIA ودورها في أحداث 9/11...": "في 2001/09/11 فتحت أبواب جهنم في ثوان معدودة على أناس ...لا حول لهم ولا قوة ولم تستطع دولتهم حمايتهم، هذا العمل الخسيس التصقت بتهمته بالإرهابيين المسلمين وقادتهم ومحرضيهم القاعدة، طالبان أو أسامة بن لادن الذي قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتبنيهم ودربتهم للوقوف أمام القوات السوفيتية في أفغانستان، كانت مصادر التمويل فيه تجارة المخدرات. هل CIA قد انفصلت تماماً عن هذا الفريق (القاعدة وطالبان) أم أنها ما زالت تحتفظ به لاستغلاله في مواقع أخرى؟ هذا ما زال غير واضح".
ويتابع أندرياس قائلاً بأن الحادي عشر من سبتمبر دعوة لارتكاب هذه النشاطات عالية الإجرام، وبالأخص CIA في جميع بلدان العالم المهمة وليس أخيراً الاستغلال الفاضح لتجارة المخدرات الإجرامية لأغراض المخابرات في جميع أنحاء العالم، مضيفاً بأن الذين قاموا بتأسيس CIA وضعوا في اعتبارهم أن CIA أفضل من (KGB جهاز المخابرات السوفيتية). وعمليات أجهزة المخابرات المرتبطة بالتجسس والسرية التي تستغل مبدأ حقوق الشعوب في الديموقراطية يجب أن تتوقف. وإن لم يتم هذا فسيجلب معه الحقد والخراب ويجعل من عيش الشعوب معاً مستحيلاً.
وهنا يوضح أندرياس بأنه توجد في الولايات المتحدة الأمريكية ديموقراطية حقيقية ويرحب بها من القلب كما توجد في أوروبا وفي أماكن أخرى كثيرة، تدعو إلى تعاون الجميع من أجل التغيير إلى الأفضل والشعوب قادرة على أن يتم هذا بصورة مرضية، ويتابع قائلاً بأنه لا يوجد في أي مكان نقد للعمليات السرية للسياسة الأميركية بقدر ما هو موجود في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي هو نقد غزير ومكثف ويتسم بالمرارة، ولكن أجهزة الإعلام الأمريكية تبتعد عن هذه العمليات بالتعتيم وتنصب شباكها لتزوير المعلومات حتى لا تقوم حركات معارضة.
وفي هذا السياق وعن كتابه هذا يقول أندرياس بأنه لولا كثير من الأمريكيين لم يكن من الممكن إصداره. هؤلاء الأمريكيون لهم نظرة انتقادية ولديهم الاستعداد للكفاح من أجل قيم أمريكا ضد سلطة السياسة والإعلام الخاطئ، أنهم أقلية لكن قوية، ذكية وقادرة تمتلك الإصرار والعطاء والمساعدة على ظهور أغلبية جديدة تشترك معها في الرأي لتوقف هذا التهديد المدمر للحفاظ على الديموقراطية الأميركية بالقوة وجعل الجمهورية تعيد التجذيف بسلام في تيار الماء الجاري.
ويتابع أندرياس قائلاً بأن كتابه هذا مبني على المعلومات قد قام بوضعها وتحضيرها بصورة منظمة في كتابه السابق وهو (باسم الدولة) وكذلك فإن المعلومات ومصادرها التي اشتمل عليها كتابه السابق مصادر أمريكية غالباً. مضيفاً بأنه كانت هناك صدمة أخلاقية عن حرب فيتنام التي خاضتهم الولايات المتحدة الأمريكية والتي أوضحت الكثير من العمليات السرية لجهاز CIA، والتي ظهرت إلى النور.
وكما انكشفت الحقيقة حول حرب فيتنام ومن خلال كتابه هذا يكشف أندرياس فون بيلوف عن دور الـ CIA الخطير في أحداث عشر من أيلول في إطار تحليلي توثيقي لا يدع مجالاً للشك أو للتكذيب. إقرأ المزيد