المستشرقون ومنهج التزويز والتلفيق في التراث الإسلامي
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة النافذة
نبذة نيل وفرات:من المعروف أن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يتعرض للتغيير أو التحريف أو الزيادة والنقصان كما حدث السماوية الأخرى وذلك لما وعد الله به أنه حافظا له والذي يريد ان يتعرف تاريخ من سبق العرب والمسلمين فماله إلا أن ينظر له من خلال القصص الذي قصه ...الله علينا في القرآن الكريم... ولقد تعرض التاريخ الإسلامي بعد نزول القرآن وبعد وفاة الرسول الكريم للكثير من محاولات التشوية والتغيير وذلك لتشوية صورة الصحابة والحكام المسلمين والخلفاء أمام العالم كله حتى لقد قيل عن هارون الرشيد أنه احب النساء وبذل الأموال الخاصة بالمسلمين في غير مواضعها وبذلك تشوهت صورته هو وغيره من الخلفاء وهذه الهجمة على الدين يرى مؤلف هذا الكتاب ان سببها دخول بعض الحاقدين على الإسلام في الدين لبث سمومهم في غير العالمين لأمور دينهم ولأن أغلب من كتب التاريخ الإسلامي كانوا من الموالي والغير مأمون شرهم ودخول العديد من غير المسلمين في الدين والذين حاولوا نشر ماداتهم وتقاليدهم التى لا تمت للدين بأى صلة على أنها من أصوله وكذلك تعدد الفرق والإدعاء بنسبة الأحاديث للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولا ينكر أيضا العداءات التى نشبت بين الحكام فأدى ذلك إلى تشوية التاريخ.. وهذا الكتاب يحاول فيه مؤلفه صد الإدعاءات الظالمة عن الدين الحنيف وإظهار ضعب الكارهين للدين الإسلامي حتى ولو حاولوا تشويهه. إقرأ المزيد