تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة
نبذة الناشر:هذا النص ينتصر لمسئولية الانسان عن اختياراته فهو - بالرغم من كونه "فانتازيا" اف انه يلمس - وبشدة - إحدى المعضلات الاجتماعية المزمة لينبهنا جميعا - من قمة الهرم الاجتماعي إلى سفحه - إلى ضرورة التعامل مع مشكلاتنا بعملية ومنهجية.
وروية شاملة لا تغفل الاجتياج الإنساني برغباته الطبيعية التى بها يكتمل ...الوجود الشري بل ان هذا النص ينتصر لما هو أبعد ينتصر للإمتياز الإنساني ك" بنية حاكمة" لكل الفعاليات من حوله فالانسان هو الذي يمتلك مشروعيته في قايدة الحياة وتفعيل اشيائها حسب ما يقتضية الظرف: ذاتيا او مجتمعيا اما الالة فيقتصر دورها على ماهيتها "الاستخجامية" لتنفيذ المشيئة الانسانية وهو ما أكده هذا النص الفانتازي الاجتماعي في آن وهو ما يتسم به المسرح كنوع إبداعي مكتوبا او مرئيا لكونه حوارا مع الآخر وممن ثم فهو في حقيقته خطاب رسالي منذ نشأته في رحاب المعيش الأصطوري ذلك المعيش الذي لم ينفصل ابدا عن المعيش البشري.
إن "حاصروا المنطقة " يشير إلى حتمية حصار الانفلات والقدرية والاستخفاف بقضايانا الكبرى وذلك باللواذ بالعقل الموضوعي المتجادل بالضمير الأخقي عندئد يمكننا ان نزهو بجدارتنا على هذه الأرض. إقرأ المزيد