تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: وكالة الصحافة العربية
نبذة الناشر:هل يتحول الكسل إلى نوع من الفلسفة؟!
وبمعنى آخر هل يمكن أن يكون الكسل فعلا إيجابيًا للبحث عن المتعة؟
هذا هو المعنى الذي يطرحه الكاتب المصري- الذى يكتب بالفرنسية ألبير قصيري في روايته "كسالى في الوادي الخصيب" من خلال مجموعة من الأفراد يعيشون حياتهم في انتظار اللاشيء..لا يعرفون شيئًا عن الغد وربما ...يجهلون تمام أن هناك شيئًا اسمه الغد وألبير قصيري نفسه حالة متفردة فهو منذ نزوحة من القاهرة إلى باريس منذ أكثر من نصف قرن يقيم في نفس الغرفة في نفس الفندق.. حتى أنه أقيمت له احتفالية هي الوحيدة من نوعها في العالم احتفاء بإقامته في مدينة "انتيب". إن الكسل حالة متأصلة عند قصري رغم حيويته التي لم يعوقها تجاوزه الثمانين من عمره إنه كسل الجسد فقط رغم اتقاد الذهن. إقرأ المزيد