المجتمع المدني في دول مجلس التعاون الخليجي
(0)    
المرتبة: 205,454
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية
نبذة الناشر:شهد المجتمع المدنى تطورا ملموسا منذ تسعينيات القرن الماضى حيث ظهر هذا القطاع كفاعل رئيسى فى عملية التنية فى مختلف دول العالم وشريكا بارزا للمؤسسات الحكومية والرسمية ( المحلية منها والدولية) فى عمليات المساعدة الإنمائية ومواجهة الفقر والبطالة وتوسع دوره من مجرد منظمات تركز على المنظور الرعائى النمطى إلى التركيز ...على المنظور التنوى الفاعل الساعى إلى توفير مساحة أكبر من الحرية والممارية الديمقراطية والمشاركة فى صنع الأحداث واتخاذ القرارات على مختلف الأصعدة وتحسين إدارة الحكم عبر تعزيز المساءلة والشفافية فى النظام السياسى وحماية الحقوق.نبذة المؤلف:شهد المجتمع المدني تطوراً ملموساً منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث ظهر هذا القطاع كفاعل رئيسي في عملية التنمية في مختلف دول العالم، وشريكاً بارزاً للمؤسسات الحكومية والرسمية (المحلية منها والدولية) في عمليات المساعدة الإنمائية ومواجهة الفقر والبطالة، وتوسع دوره من مجرد منظمات تركز على المنظور الرعائي النمائي النمطي إلى التركيز على المنظور التنموي الفاعل الساعي إلى توفير مساحة أكبر من الحرية والممارسة والديمقراطية والمشاركة في صنع الأحداث واتخاذ القرارات على مختلف الأصعدة، وتحسين إدارة الحكم عبر تعزيز المساءلة والشافية في النظام السياسي، وحماية الحقوق، والتوفيق بين المصالح، وإيصال الخدمات الاجتماعية، بل وامتد تأثير هذه المنظمات ليشمل المساهمة في تشكيل وتوجيه السياسات العامة العالمية تجاه العديد من القضايا مثل حقوق الإنسان وحماية البيئة وإلغاء الديون.. إلخ، وبشكل بدا معه هذا القطاع أحد أبرز الفاعلين على الساحة الدولية.
ومع التطور الاجتماعي والسياسي الذي شهده العالمان العربي والإسلامي، شهدت مؤسسات (المجتمع المدني) في دول الخليج تطورات مماثلة، حيث امتد نشاطها إلى مجالات أخرى كثيرة وأخذ صوراً متعددة مثل حقوق الإنسان والحفاظ على البيئة..إلخ. كما أخذت هذه المؤسسات في التنوع والانتشار، حتى بلغ عددها أكثر من من 793 منظمة أهلية في دول الخليج الست، تنوعت انشطتها ما بين جمعيات دينية وسياسية ونسائية واجتماعية وخيرية ومهنية، وعكست أنشطتها خصوصية التجربة الخليجية في مجال المجتمع المدني، إذ تميزت هذه الجمعيات والمؤسسات بالعديد من الخصائص منها غلبة المكون الديني على ما عداه من العوامل الدافعة للعمل الأهلي، وغلبة البعد الخدمي والرعائي، وتفاوت معدلات تطور مؤسسات المجتمع المدني في الخليج تبعاً لدرجة تطور المجتمع وانفتاحه السياسي. إضافة إلى حداثة التشريعات المنظمة للعمل الأهلي في بلدان المنطقة.
ويحاول هذا الكتاب إلقاء الضوء على أهم ملامح المجتمع المدني الخليجي في كل دولة على حدة، من حيث تاريخ نشأته ومراحل تطوره، وأهم سماته وتصنيفاته وآلياته، والنظم القانونية المنظمة له، وشكل وطبيعة العلاقة بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وأخيراً مستقبل تلك المؤسسات في ضوء ما تشهده المجتمعات الخليجية من أحداث وتطورات متسارعة. إقرأ المزيد