تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يستعرض هذا الكتاب تاريخ العالم العربي منذ ظهور الإسلام حتى التاريخ المعاصر، مع عدم إغفال للروابط بينه وبين امتداده الإسلامي شرقاً، تلك الروابط التي وصلت لدرجة كبيرة من التلاحم الثقافي في مرحلة من المراحل، وتبادلت التأثير والتأثر معه، فالعالم العربي-فيما يرى حوراني- جزء من العالم الإسلامي، كما أن الإسلام ...مكون أساسي من مكونات الحضارة العربية فيما يرى حوراني أيضاً، كما تشكل المسيحية واليهودية مكوناً من مكونات العالم العربي، بل والعالم الإسلامي.
وقد أشار المؤلف نسبي في التفصيل إلى دور العلماء والأدباء النصارى في الحضارة الإسلامية، وكذلك أشار لدور بعض العلماء اليهود فقد تفاعل أصحاب الدينات السماوية الأخرى مع الحضارة الإسلامية، لسبب بسيط وهو أن الحضارة الإسلامية. بما فيها الدين الإسلامي لم تكن غريبة على الديانات الأخرى وإنما تمثل امتداد لها. وكان من الطبيعي وقد تناول المؤلف منطقة شاسعة كالعالم العربي في فترة زمنية طويلة ممتدة (منذ ظهور الإسلام حتى الأحداث المعاصرة) ألا يهتم بالتفاصيل.
ومن ثم لم يكن كتابه هذا من نوع التاريخ التحليلي الشامل الذي يبحث عن الصورة العامة، بصرف النظر عن التفاصيل، ويبحث عن الروابط أو أوجه الشبه العامة بصرف النظر عن الاختلافات الجزئية التي لا تؤثر كثيراً في المسار العام للأحداث والتاريخ الأخبارى الذي يحقق حادثة واقعة فرسانه كثيرون أما التاريخ التحليلي ذو الرؤية الشاملة ففرسانه قليلون، أو لنقل أن القادرين على خوض غمارة قليلون، ومن هنا فقد أرخ حوراني للعالم العربي وأحياناً للعالم الإسلامي من خلال مجتمعاته وثقافته وخصائصه العامة.نبذة الناشر:يتناول حوراني في كتابه هذا، تاريخ الشعوب العربية، واستطرادات ضرورية للعالم الإسلامي غير العربي، بحيدة وموضوعية، وقد يختلف معه القارئ في بعض تحليلاته، لكنه لا يسعه إلا أن يقدم جهده في التوثيق والتعليل، وفي هذا الجزء الأول ينتهي حوراني في سرده التاريخي حتى قبيل قيام الدولة العثمانية، ليتابع عرضه بعد ذلك في الجزء الثاني من قيام الدولة العثمانية حتى العصر الحاضر متعرضاً لوقائع تاريخية ذات أهمية خاصة كحرب 1956، وحرب 1967، على مالا يخفي على القارئ من أهمية هذه الفترة. إقرأ المزيد