تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
نبذة نيل وفرات:شهد علم التاريخ، كغيره من العلوم، تطوراً ملحوظاً، حيث انتقلت بؤرة الاهتمام في جميع ميادين البحث التاريخي شيئاً فشيئاً من أفكار الأفراد وأفعالهم بطابعها الجزئي إلى مسلك الكتل البشرية عبر العصور، وأصبحت الأشياء التي يتساوى الناس في حيازتها كالثقافة الجماعية والمسالك الاجتماعية أكثر إثارة للاهتمام في نظر المؤرخين من ...منجزاتهم الفردية التي تفرق بينهم. وحلت الكثرة محل القلة، واحتلت الإحصاءات الصدارة في البحث التاريخي، وبدت، بالمقارن، التفسيرات الذاتية للمعاصرين، وخواطرهم عن عصورهم وآثارهم ويومياتهم ورسائلهم ومواعظهم وكتبهم أخف وزناً وأثراً لكونها بعيدة عن تمثيل هذه العصور، لما يغلب عليها من مشاعر ذاتية ولشدة انحيازها لدور الأفراد بصفتهم الفردية. إلا أن هناك تشابه بين المؤرخين الجدد وأسلافهم وذلك في اتباعهم للافتراضات المشتركة والقيم المشتركة، فهم يتأثرون تأثراً عميقاً بالعلوم الحديثة. كالانتروبولوجيا وعلم النفس وعلم الاجتماع وبما زودتهم بها من نماذج ونظريات، بان أثرها في روايتهم للأحداث. وقد لا يتفق المؤرخون دائماً على هذه النظريات والنماذج، ولكنهم يهتدون فيها إلى أساس علمي لبحوثهم التاريخية.
ولإعطاء القارئ صورة أفضل عن هذا التطور الحاصل في كتابة التاريخ كان هذا الكتاب الذي جمع فيه كل من ستيفن أوزفنت وفرانك تيرنر مختارات انتقياها من جوانب تاريخية شتى، باذِلَيْن في ذلك جهداً واعياً لتجنب التركيز على الأنواع التي تجتذب الانتباه الآن، ولكنها قد تنسى في الغد، إلا أنه تمّ تركيز الباحثين في اختياراتهم على نماذج لتاريخ الأفكار والتاريخ الديني والكتابة التاريخية والسير والأخبار السياسية بالإضافة إلى تلك المختارات كان هناك أيضاً مختارات من الميادين الأحدث لتاريخ الأسرة والدراسات النسائية والحضارة الشعبية.
ولمّا كانت كتابة التاريخ الجديد ليست اختراعاً حديثاً لذا ضمّ الكتاب ثلاثة أجيال من المؤرخين. وذلك بعد التركيز على بعض مقطوعات جوهرية من الدراسة التي تميزت بصدق النظرة إلى موضوعها، والتي ستظل تثير الاهتمام بعد خمسين سنة مثلما تثير الاهتمام الآن. هذا وتتصف مختارات هذا الكتاب وبصورة عامة بطولها النسبي نوعاً، وبأنها أكثر تحدياً من الدراسات التي كانت محل اختيار في الكتب التقليدية التي ضمت مختارات من التاريخ، وربما جاز وصف بعض مختارات قليلة منها بأنها قد ذكرت من قبيل التجريب، إلا أن أغلبها بدا مستعيناً بمناهج تتبع أكثر من مجالات الدراسة.نبذة الناشر:هذا الكتاب: إذا ما صدق القول بأن الانسان عدو ما يجهل فإ العلم القديم من خلال انفتاحه على معطياته الفكرية و الفلسفية و الأسطورية. و هذا ما شجع كتاب الخيال العلمي أمثال أج.جي ويلز و آرثر سي كلارك واسيموف و كوبرك و مخرجين كبار أمثال جورج لوكاس و ستيفن سبليرغ و دفعهم الى الكتابة و العمل في هذا المجال فقد أثارهم موضوع الأنثروبولوجيا الذي وجد فيه ثراء مهما يكن الرجوع إليه لاستخلاص دلالات و سمات تدعم أفكارهم و طروحاتهم و رؤياهم في صناعة أدب قصص الخيال العلمي و من ثم سينما الخيال العلمي. و يبحث هذا الكتاب في: عناصر الأنثروبولوجيا و توظيفها, الخيال و سينما الخيال العلمي. تحليل الأفلام, أوديسا الفضاء 2001, كوكب القرود, حرب النجوم, بوابة النجوم, عالم الغرب, المتمرد, يوم طفا السمك ميتاً. إقرأ المزيد