كتابة التاريخ في مصر القرن التاسع عشر
(0)    
المرتبة: 48,230
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على ترجمة لكتاب الدكتور "جاك كرابس جوينور"، كتابة التاريخ في مصر القرن التاسع عشر، دراسة في التحول الوطني. والمؤلف أستاذ للتاريخ بجامعة كاليفورينا بفولدتون، وحاصل على درجته للدكتوراه من جامعة شيكاغو. هذا وتعود أهمية كتابه إلى أنه يعالج موضوعاً منهجياً في الكتابة التاريخية في مصر في ...القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، فهو دراسة مفصلة وجيدة التوثيق لقضية التغريب في مصر (1798-1922) والتي بدأت بالحملة الفرنسية وحتى فبراير 1922.
يبدأ المؤلف بمناقشة طبيعة التاريخ نفسه، و كيف اختلفت أشكال الكتابة التاريخية في الشرق الأوسط وفي الغرب على مر القرون. وهي هذه الدراسة الاستهلالية يتناول المؤلف بالدراسة قضايا التاريخ التقليدي في مواجهة التاريخ التقليدي في مواجهة التاريخ الحديث، الكتابة الغربية في مواجهة الكتابة الإسلامية، الانحياز في مواجهة التفسير والحماسة الوطنية في مواجهة الموضوعية في التاريخ.
بعد إعداد المؤلف لمسرح الدراسة بهذه المقدمة المنهجية، ينتقل إلى القرن التاسع عشر وكتابة من المؤرخين المصريين والسوريين المصريين، فيناقش أعمال وأساليب واتجاهات الجبرتي، رفاعة الطهطاوي، على مبارك، أمين سامي، ميخائيل شاروبيم، إسماعيل سرهنك، مصطفى كامل، محمد فريد... مصنفاً إياهم ما بين كلاسيكيين تقليديين، متأثرين بالفكر الغربي وموسوعيين، واخباريون محدثون، ومؤرخون قوميون، وسوريون مصريون. ولم يترك المؤلف خلال دراسته لأعمال هؤلاء البارزين أعمال مؤرخين أقل شهرة، أمثال محمود الفلكي، وعبد الله الشرقاوي، نقولا الترك، ونعوم شقير وغيرهم، فدرسها وقد أراده حولها، وفي كل ذلك كان المؤلف يغوص بعمق في المادة المصدرية المصرية البحتة غامراً القارئ في أفكار واهتمامات مصر اليوم.نبذة الناشر:هذا الكتاب دراسة مفصلة جيدة التوثيق لكيفية تغريب مصر منذ الحملة الفرنسية حتى تصريح 28 فبراير 1922.
ومن القضايا التي تناولها التاريخ التقليدي في مواجهة التاريخ الحديث، التاريخ الغربي في مواجهة التاريخ الإسلامي. التاريخ المنحاز في مواجهة التاريخ التفسيري. الحماس الوطني في مواجهة الموضوعية في التاريخ.
والمؤلف يناقش كل مؤرخ هنا باعتباره شخصيه متعددة المظاهر. فينسك الحيوية في عمله، وما احتواه من ثروة من التفاصيل الممتعة لكل مظاهر المجتمع المصري، وباعتباره متحدثاً باسم جيل المثقفين المصريين كلهم.
وبكلمات أخرى فإن الكاتب يعامل "التاريخ كأداة للوصول إلى التغيير الثقافي والفكري في مصر. إقرأ المزيد