لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب الأدوار في الموسيقى

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,954

كتاب الأدوار في الموسيقى
5.00$
الكمية:
شحن مخفض
كتاب الأدوار في الموسيقى
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب (الأدوار في الموسيقى)، ألفه صفي الدين عبد المؤمن بن يوسف أبي المفاخر الأرموي البغدادي المتوفى سنة 693. والأرموي نسبه إلى "أرمينية" من بلاد أذربيجان، وهي مواطن آبائه، وقيل أنه ولد ببغداد سنة 613هـ، أو أنه جاءها صغيراً فتعلم بها ونشأ وأقام بقية حياته فغلب عليه اسم "صفي ...الدين البغدادي".
وهو من أعلام العراق المعدودين، وكان قد اشتهر في أول أمره بجودة الخط، ولكنه مع ذلك من عمداء التلمين وممن اشتهر بمزاولة آلة العود، والذي يهمنا أكثر من تاريخ صفي الدين هو النظر في مؤلفاته في الموسيقى، فقد صنف في هذه الصناعة كتابين: أولهما، كتاب الأدوار في الموسيقى، وهو الكتاب الذي بين أيدنا، ويقال أنه قد ألفه وهو صغير السن، ولم يتجاوز العشرين عاماً. والثاني كتاب الرسالة الشريفة في النسب التأليفية.
وبالرجوع إلى كتابه الأول نجد أنه من أشهر المؤلفات في الموسيقى، وذلك لأنه أول كتاب فصل النغم وجعل عدّتها الضرورية في الألحان سبع عشر نغمةً تخرج من ثلاثة أصناف من الأبعاد الصغار، وأنه أول كتاب صنّف الأجناس اللحنية بمسعياتها المصطلح عليها في سبعة أنواع ثم استخراج منها أصنافاً بالخمس تم جمع هذه إلى تلك وجعل منها جماعات متصلة، هي المسماة قديماً بالدوائر.
وربما كانت شهرة هذا الكتاب على الأكثر ترجع إلى أنه أوّل كتاب بالعربية نظر مؤلفه في تدوين نغم الأركان بأجنامها وإيقاعاتها، وصنف في ذلك أمثلة بسيطة، وقد استخدم فيها الحروف الهجائية دالة على النغم ثم قرنها بالأعواد لتدل على مدات أزمنتها في أدوار الإيقاعات.
والكتاب بشكل عام جاء محتوياً على خمسة عشر فصلاً: تناول الأول منها تعريف النظم وبيان الحدّة والثقل، وفي الثاني قام بتقسيم (الدساستين) فقسم الوتر سبعة عشر قسماً على ترتيب السلم الفيثاغورى القديم، وفي الفصل الثالث تحدث عن "نسب الأبعاد"، أما الفصل الرابع فخصصه لذكر "الأسباب الموجبة للتنافر" وأشار إلى أن من الأسباب التي توجب التنافر بين الأبعاد اللحنية أن يجمع في الجنس بتلك الأبعاد الثلاثة، وهي الطنين والمجنب والبقية، والفصل الخامس أفرده في: "التأليف الملائم"، والفصل السادس في الدوار ونسبتها، والفصل السابع سماه حكم الوترين"، وهو يعني بذلك أنه إذا شد وتران وكان الأحد منهما على نسبة ما من الأثقل فإن النغم تخرج على الترتيب الذي به يصطحب الوتران.
والفصل الثامن جعله في "تسوية أوتار العود واستخراج الأدوار منه، فذكر أن التسوية المشهورة في هذه الآلة هي أن تجعل نغمة مطلق كل وتر مساوية "لنغمة ثلاثة أرباع الوتر الأثقل منه، والفصل التاسع عدد فيه المؤلف "الأدوار المشهورة" زمانه وهي اثنا عشر دوراً كانت تعرف بمسمياتها في ذاك الوقت ثم ستة من المركبات أو الشواذ كانت تعرف قديماً باسم "أوازات" جمع "أوازة"، وهي لفظ فارس بمعنى اللحن المميز والفصل العاشر سماه المؤلف "تشارك النغم"، والفصل الحادي عشر جعله في طبقات الأدوار، والفصل الثاني عشر، قولٌ مختصر في "الاصطحاب الغير المعهود" وهو يريد بذلك تعريف أصناف من التسويات المركبة، وهي الغير معهودة في آلة العود .
والفصل الثالث عشر جعله في أدوار الإيقاع، أما الفصل الرابع عشر، فقد جعله تأثير النغم، والفصل الخامس عشر وهو الأخير فقد سماه"مباشرة العمل" وفي نظرنا أن هذا الفصل هو أهم فصول الكتاب جميعاً، إذ أنه فيه أوّل أثر ظهر في الكتب العربية لكيفية تدوين الألحان فقد لجأ المؤلف إلى تلك الحروف التي ميّز بها لنغم فقرنها في الألحان بأعداد تدل على أزمنتها فصارت الحروف بمثابة النغم، والأعداد بمثابة الأزمنة، ومتى علم هذان في لحنٍ وأشير إلى جنس نغمة وإيقاعه أمكن إدراك الهيئة اللحنية التي يعنيها المؤلف بمثل هذا التدوين.

إقرأ المزيد
كتاب الأدوار في الموسيقى
كتاب الأدوار في الموسيقى
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,954

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب (الأدوار في الموسيقى)، ألفه صفي الدين عبد المؤمن بن يوسف أبي المفاخر الأرموي البغدادي المتوفى سنة 693. والأرموي نسبه إلى "أرمينية" من بلاد أذربيجان، وهي مواطن آبائه، وقيل أنه ولد ببغداد سنة 613هـ، أو أنه جاءها صغيراً فتعلم بها ونشأ وأقام بقية حياته فغلب عليه اسم "صفي ...الدين البغدادي".
وهو من أعلام العراق المعدودين، وكان قد اشتهر في أول أمره بجودة الخط، ولكنه مع ذلك من عمداء التلمين وممن اشتهر بمزاولة آلة العود، والذي يهمنا أكثر من تاريخ صفي الدين هو النظر في مؤلفاته في الموسيقى، فقد صنف في هذه الصناعة كتابين: أولهما، كتاب الأدوار في الموسيقى، وهو الكتاب الذي بين أيدنا، ويقال أنه قد ألفه وهو صغير السن، ولم يتجاوز العشرين عاماً. والثاني كتاب الرسالة الشريفة في النسب التأليفية.
وبالرجوع إلى كتابه الأول نجد أنه من أشهر المؤلفات في الموسيقى، وذلك لأنه أول كتاب فصل النغم وجعل عدّتها الضرورية في الألحان سبع عشر نغمةً تخرج من ثلاثة أصناف من الأبعاد الصغار، وأنه أول كتاب صنّف الأجناس اللحنية بمسعياتها المصطلح عليها في سبعة أنواع ثم استخراج منها أصنافاً بالخمس تم جمع هذه إلى تلك وجعل منها جماعات متصلة، هي المسماة قديماً بالدوائر.
وربما كانت شهرة هذا الكتاب على الأكثر ترجع إلى أنه أوّل كتاب بالعربية نظر مؤلفه في تدوين نغم الأركان بأجنامها وإيقاعاتها، وصنف في ذلك أمثلة بسيطة، وقد استخدم فيها الحروف الهجائية دالة على النغم ثم قرنها بالأعواد لتدل على مدات أزمنتها في أدوار الإيقاعات.
والكتاب بشكل عام جاء محتوياً على خمسة عشر فصلاً: تناول الأول منها تعريف النظم وبيان الحدّة والثقل، وفي الثاني قام بتقسيم (الدساستين) فقسم الوتر سبعة عشر قسماً على ترتيب السلم الفيثاغورى القديم، وفي الفصل الثالث تحدث عن "نسب الأبعاد"، أما الفصل الرابع فخصصه لذكر "الأسباب الموجبة للتنافر" وأشار إلى أن من الأسباب التي توجب التنافر بين الأبعاد اللحنية أن يجمع في الجنس بتلك الأبعاد الثلاثة، وهي الطنين والمجنب والبقية، والفصل الخامس أفرده في: "التأليف الملائم"، والفصل السادس في الدوار ونسبتها، والفصل السابع سماه حكم الوترين"، وهو يعني بذلك أنه إذا شد وتران وكان الأحد منهما على نسبة ما من الأثقل فإن النغم تخرج على الترتيب الذي به يصطحب الوتران.
والفصل الثامن جعله في "تسوية أوتار العود واستخراج الأدوار منه، فذكر أن التسوية المشهورة في هذه الآلة هي أن تجعل نغمة مطلق كل وتر مساوية "لنغمة ثلاثة أرباع الوتر الأثقل منه، والفصل التاسع عدد فيه المؤلف "الأدوار المشهورة" زمانه وهي اثنا عشر دوراً كانت تعرف بمسمياتها في ذاك الوقت ثم ستة من المركبات أو الشواذ كانت تعرف قديماً باسم "أوازات" جمع "أوازة"، وهي لفظ فارس بمعنى اللحن المميز والفصل العاشر سماه المؤلف "تشارك النغم"، والفصل الحادي عشر جعله في طبقات الأدوار، والفصل الثاني عشر، قولٌ مختصر في "الاصطحاب الغير المعهود" وهو يريد بذلك تعريف أصناف من التسويات المركبة، وهي الغير معهودة في آلة العود .
والفصل الثالث عشر جعله في أدوار الإيقاع، أما الفصل الرابع عشر، فقد جعله تأثير النغم، والفصل الخامس عشر وهو الأخير فقد سماه"مباشرة العمل" وفي نظرنا أن هذا الفصل هو أهم فصول الكتاب جميعاً، إذ أنه فيه أوّل أثر ظهر في الكتب العربية لكيفية تدوين الألحان فقد لجأ المؤلف إلى تلك الحروف التي ميّز بها لنغم فقرنها في الألحان بأعداد تدل على أزمنتها فصارت الحروف بمثابة النغم، والأعداد بمثابة الأزمنة، ومتى علم هذان في لحنٍ وأشير إلى جنس نغمة وإيقاعه أمكن إدراك الهيئة اللحنية التي يعنيها المؤلف بمثل هذا التدوين.

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
شحن مخفض
كتاب الأدوار في الموسيقى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: غطاس عبد الملك خشبة - محمود أحمد الحفني
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 344
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،رسوم بيانية
ردمك: 9789779112459

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين