ليلة خمر - من حياتي
(0)    
المرتبة: 61,125
4.50$
الكمية:
شحن مخفض
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: مكتبة مصر
نبذة المؤلف:هذا نصب، هذا احتيال.
أنا أعرفهم جيداً، أعرفهم تماماً، هؤولاء المخادعين المغررين، وأعرف أساليبهم الشيطانية للضحك على أمثالى من النزلاء الطيبين.
آجل، آجل، هؤلاء السفلة من أصحاب الفنادق لابد أن يخدعوك فى شئ: أن لم يكن فى أجر المبيت ففى أجر الطعام، وإن لم يكن فى أجر الطعام ففى كميته، وإن لم ...يكن فى كميته ففى نوعه... لابد أن يجدوا شيئاً يغررون بك فيه.
ولقد حاولت جهدى أن أكون حريصاً وأن أحفظ تسعيرة الحكومة وأراجع كل حساب، وأراقب وأحصى كل شئ، وظننت أنى بذلك استطعت أن أحصن نفسى ضد ألاعبيهم وأن أقيها شر خداعهم واحتيالهم.
ولكن شيئاً واحداً غاب عن ذهنى إذ لم يحضر ببالى قط أنه يدخل ضمن أساليبهم المخادعة، وهو أن أعد السلم وأحفظ عدد درجاته.
أجل، لم يطف بذهنى أنهم سيخدعوننى فى عدد درجات السلم حتى أعدها عندما صعدت فى الصباح إلى حجرتى فى الطابق الثانى، لقد كان السلم قصيراً، لا يمكن أن يزيد بحال عن عشرين درجة، قفزتهم فى ثوان.
وأما الآن فأنى لا أجد له نهاية حتى لكأنه لايفضى إلى الطابق الثانى بفندق "البوريفاج" بل يفضى إلى أبواب السماء.
عجباً لهؤلاء المخادعين! حتى السلم يغالطون فيه؟ يحاسبون فى الصباح على عدد، فأذا ما أقبل المساء وانتصف الليل وتعذرت المراقبة واستحالت المحاسبة يزيدونه علينا أضعاف أضعاف.
لا، لا، هذا أمر لا يطاق، لابد أن أبلغ الشرطة فى الصباح.
ولكن ما حكمتهم فى ذلك؟ ما يجنونه من خداعهم هذا؟ أتراهم ينوون أن يحاسبونا على عدد الدرجات الزائدة؟ من يدرى! ليس ذلك على سفالتهم بعيد. إقرأ المزيد
ليلة خمر - من حياتي
(0)    
المرتبة: 61,125
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: مكتبة مصر
نبذة المؤلف:هذا نصب، هذا احتيال.
أنا أعرفهم جيداً، أعرفهم تماماً، هؤولاء المخادعين المغررين، وأعرف أساليبهم الشيطانية للضحك على أمثالى من النزلاء الطيبين.
آجل، آجل، هؤلاء السفلة من أصحاب الفنادق لابد أن يخدعوك فى شئ: أن لم يكن فى أجر المبيت ففى أجر الطعام، وإن لم يكن فى أجر الطعام ففى كميته، وإن لم ...يكن فى كميته ففى نوعه... لابد أن يجدوا شيئاً يغررون بك فيه.
ولقد حاولت جهدى أن أكون حريصاً وأن أحفظ تسعيرة الحكومة وأراجع كل حساب، وأراقب وأحصى كل شئ، وظننت أنى بذلك استطعت أن أحصن نفسى ضد ألاعبيهم وأن أقيها شر خداعهم واحتيالهم.
ولكن شيئاً واحداً غاب عن ذهنى إذ لم يحضر ببالى قط أنه يدخل ضمن أساليبهم المخادعة، وهو أن أعد السلم وأحفظ عدد درجاته.
أجل، لم يطف بذهنى أنهم سيخدعوننى فى عدد درجات السلم حتى أعدها عندما صعدت فى الصباح إلى حجرتى فى الطابق الثانى، لقد كان السلم قصيراً، لا يمكن أن يزيد بحال عن عشرين درجة، قفزتهم فى ثوان.
وأما الآن فأنى لا أجد له نهاية حتى لكأنه لايفضى إلى الطابق الثانى بفندق "البوريفاج" بل يفضى إلى أبواب السماء.
عجباً لهؤلاء المخادعين! حتى السلم يغالطون فيه؟ يحاسبون فى الصباح على عدد، فأذا ما أقبل المساء وانتصف الليل وتعذرت المراقبة واستحالت المحاسبة يزيدونه علينا أضعاف أضعاف.
لا، لا، هذا أمر لا يطاق، لابد أن أبلغ الشرطة فى الصباح.
ولكن ما حكمتهم فى ذلك؟ ما يجنونه من خداعهم هذا؟ أتراهم ينوون أن يحاسبونا على عدد الدرجات الزائدة؟ من يدرى! ليس ذلك على سفالتهم بعيد. إقرأ المزيد
4.50$
الكمية:
شحن مخفض
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
لغة: عربي
طبعة: 0
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 280
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (مكتبة مصر)