لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إعداد الممثل في المعاناة الإبداعية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 110,227

إعداد الممثل في المعاناة الإبداعية
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
إعداد الممثل في المعاناة الإبداعية
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ما بين أيدينا في هذه الطبعة، هو ترجمة كاملة عن النص الروسي الأصلي، هو الجزء الأول في كتاب ستانيسلافسكي "إعداد الممثل" ويحمل عنوان "في المعاة الإبداعية". ولقد سبق وصدر هذا الكتاب في مصر عام 1960 في سلسلة "الألف كتاب رقم 307" بعنوان "إعداد الممثل" فقط دون الإشارة إلى أنه ...لا يشكل سوى الجزء الأول من الكتاب الكامل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الترجمة التي احتلت مكان الصدارة طوال تلك المدة في الثقافة المسرحية كانت ترجمة بعيدة عن الدقة، حيث جرى نقلها عن الطبعة الأمريكية التي قال عنها الناقلة المعروف "دايفيد مارغارشاك" أنه جرى حذف جزء كبير من الكتاب لدى الترجمة. والحق أن المترجمين قد اختصروا من الكتاب الأصلي أكثر من ثلثه، وكان لهم باع طويل في تأويل ما أبهم عليهم من مفردات النص ومعانيه ومصطلحاته.
وإذا ما عدنا لمتن الكتاب "كونستانتين ستانيسلافكي" إعداد الممثل نجد أن المنطلق الأساسي للتفكير الفني عند "ستانيسلافسكي"، هو المبدأ العضوي الذي يعتبر الطبيعة العضوية مجالاً حقيقياً يخلق فيه الفن صوره المحاكية للواقع حسب صورة هذا الواقع وقوانينه، هذا المبدأ الذي يعتبر حجر الأساس في الفكر الأرسطي والفكر اليوناني عامة.
وانطلاقاً من هذا المبدأ يعلن "ستانيسلافسكي" أن "قوانين الفن هي قواني الطبيعة ذاتها ويرفض وجود أي منهج الطبيعة: "لماذا ينبغي أن نبتكر قوانيننا مادامت موجودة، مادامت خلقتها الطبيعة مرة واحدة وإلى الأبد" وبالتالي فإن "ولادة طفل أو نمو شجرة أو ولادة صورة فنية، ما هي إلا ظواهر من نوع واحد"، وتخضع جميعها لقوانين الطبيعة.
من هنا نشأت ضرورة خلق "حياة النفس الإنسانية" وتحقيق التقمص الروحي والخارجي في فن الممثل، مثلما نشأت ضرورة ذلك عند (أرسطو) وكبار الكتاب الواقعيين الذين يخلقون صورهم الفنية الواقعية حسب صورة هذا الواقع وقوانينه.
ولما كان الفنان الممثل يشكل صورة فنه من مادته الروحية والجسمانية فيجب أن يكون بالضرورة "آلة موسيقية فيد يد طبيعته الإبداعية" أو خلقاً حياً يرث سمات الفنان -الإنسان الذي ولده والإنسان- الدور الذي لقحه. وفي رأي (ستانسيلافسكي) أن أداء مثل هذا الأداء لا يمكننا أن نصفه بأنه جيد، لأنه مثل ظواهر الطبيعة "إذ كيف ننتقد الرعد والبرق والعاصفة البحرية والإعصار والزوبعة وغروب الشمس؟"، كما أن خلقا مثل هذا الخلق الحي الذي يعيش بيننا، "قد يعجبنا أولاً يعجبنا، إلا أنه "كائن"، إنه "موجود" ولا يمكن أن يكون على غير ذلك.
ورغم أن ستانيسلافسكي يرى أن بلوغ التقمص الروحي والخارجي الكامل على خشبة المسرح هدف صعب المنال مثلما هو صعب المنال كل مثل أعلى "إلا أنه يعتبر السعى الحثيث إليه هو الذي يفتح أمام الموهبة آفاقاً جديدة، ومجالاً حراً للإبداع، ومعيناً لا ينضب للعمل وقوة الملاحظة ودراسة الناس والحياة، وبالتالي إلى التهذيب والكمال الذاتي.
إن القدرة على التقمص الروحي والخارجي -في رأى ستانيسلافسكي- هي مهمة الممثل الأولى.
نبذة الناشر:حين تنفذ محركات الحياة السيكولوجية (العقل والشعور والإرادة) في المسرحية والدور تتلقى منها بذوراً توقظ فيها سعياً إبداعياً،فتتجه حاملة هذه البذور وفق خط السعى الذي يكتسب من روح الفنان خصائصه ومعطياته الطبيعية وخبراته الفنية وسمات عناصر جهازه الإبداعي كله، ليولد خط جديد ينطوي على عناصر المسرحية والفنان معاً، ويرى "ستانيسلافسكي" أن خط السعى هذا لا يصبح متواصلاً منتظماً (أي خط فعل متصل) إلا بعد اتضاح مهمة الإبداع الرئيسية المماثلة لخط المؤلف والتي تصبح في الوقت نفسه، مهمة عليا واعية، انفعالية، إرادية خاصة بالفنان المبدع.
يقول (ستانيسلافسكي): "كلما دقت عمليات الشعور تطلبت وضوحاً ودقة ومرونة أكبر أثناء تجسيدها".
لذا يتحتم علينا أن نصوغ أنفسنا من جديد من الروح إلى الجسم ومن الرأس حتى أخمص القدمين وأن نكيفهما وفق متطلبات فننا.

إقرأ المزيد
إعداد الممثل في المعاناة الإبداعية
إعداد الممثل في المعاناة الإبداعية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 110,227

تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ما بين أيدينا في هذه الطبعة، هو ترجمة كاملة عن النص الروسي الأصلي، هو الجزء الأول في كتاب ستانيسلافسكي "إعداد الممثل" ويحمل عنوان "في المعاة الإبداعية". ولقد سبق وصدر هذا الكتاب في مصر عام 1960 في سلسلة "الألف كتاب رقم 307" بعنوان "إعداد الممثل" فقط دون الإشارة إلى أنه ...لا يشكل سوى الجزء الأول من الكتاب الكامل.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الترجمة التي احتلت مكان الصدارة طوال تلك المدة في الثقافة المسرحية كانت ترجمة بعيدة عن الدقة، حيث جرى نقلها عن الطبعة الأمريكية التي قال عنها الناقلة المعروف "دايفيد مارغارشاك" أنه جرى حذف جزء كبير من الكتاب لدى الترجمة. والحق أن المترجمين قد اختصروا من الكتاب الأصلي أكثر من ثلثه، وكان لهم باع طويل في تأويل ما أبهم عليهم من مفردات النص ومعانيه ومصطلحاته.
وإذا ما عدنا لمتن الكتاب "كونستانتين ستانيسلافكي" إعداد الممثل نجد أن المنطلق الأساسي للتفكير الفني عند "ستانيسلافسكي"، هو المبدأ العضوي الذي يعتبر الطبيعة العضوية مجالاً حقيقياً يخلق فيه الفن صوره المحاكية للواقع حسب صورة هذا الواقع وقوانينه، هذا المبدأ الذي يعتبر حجر الأساس في الفكر الأرسطي والفكر اليوناني عامة.
وانطلاقاً من هذا المبدأ يعلن "ستانيسلافسكي" أن "قوانين الفن هي قواني الطبيعة ذاتها ويرفض وجود أي منهج الطبيعة: "لماذا ينبغي أن نبتكر قوانيننا مادامت موجودة، مادامت خلقتها الطبيعة مرة واحدة وإلى الأبد" وبالتالي فإن "ولادة طفل أو نمو شجرة أو ولادة صورة فنية، ما هي إلا ظواهر من نوع واحد"، وتخضع جميعها لقوانين الطبيعة.
من هنا نشأت ضرورة خلق "حياة النفس الإنسانية" وتحقيق التقمص الروحي والخارجي في فن الممثل، مثلما نشأت ضرورة ذلك عند (أرسطو) وكبار الكتاب الواقعيين الذين يخلقون صورهم الفنية الواقعية حسب صورة هذا الواقع وقوانينه.
ولما كان الفنان الممثل يشكل صورة فنه من مادته الروحية والجسمانية فيجب أن يكون بالضرورة "آلة موسيقية فيد يد طبيعته الإبداعية" أو خلقاً حياً يرث سمات الفنان -الإنسان الذي ولده والإنسان- الدور الذي لقحه. وفي رأي (ستانسيلافسكي) أن أداء مثل هذا الأداء لا يمكننا أن نصفه بأنه جيد، لأنه مثل ظواهر الطبيعة "إذ كيف ننتقد الرعد والبرق والعاصفة البحرية والإعصار والزوبعة وغروب الشمس؟"، كما أن خلقا مثل هذا الخلق الحي الذي يعيش بيننا، "قد يعجبنا أولاً يعجبنا، إلا أنه "كائن"، إنه "موجود" ولا يمكن أن يكون على غير ذلك.
ورغم أن ستانيسلافسكي يرى أن بلوغ التقمص الروحي والخارجي الكامل على خشبة المسرح هدف صعب المنال مثلما هو صعب المنال كل مثل أعلى "إلا أنه يعتبر السعى الحثيث إليه هو الذي يفتح أمام الموهبة آفاقاً جديدة، ومجالاً حراً للإبداع، ومعيناً لا ينضب للعمل وقوة الملاحظة ودراسة الناس والحياة، وبالتالي إلى التهذيب والكمال الذاتي.
إن القدرة على التقمص الروحي والخارجي -في رأى ستانيسلافسكي- هي مهمة الممثل الأولى.
نبذة الناشر:حين تنفذ محركات الحياة السيكولوجية (العقل والشعور والإرادة) في المسرحية والدور تتلقى منها بذوراً توقظ فيها سعياً إبداعياً،فتتجه حاملة هذه البذور وفق خط السعى الذي يكتسب من روح الفنان خصائصه ومعطياته الطبيعية وخبراته الفنية وسمات عناصر جهازه الإبداعي كله، ليولد خط جديد ينطوي على عناصر المسرحية والفنان معاً، ويرى "ستانيسلافسكي" أن خط السعى هذا لا يصبح متواصلاً منتظماً (أي خط فعل متصل) إلا بعد اتضاح مهمة الإبداع الرئيسية المماثلة لخط المؤلف والتي تصبح في الوقت نفسه، مهمة عليا واعية، انفعالية، إرادية خاصة بالفنان المبدع.
يقول (ستانيسلافسكي): "كلما دقت عمليات الشعور تطلبت وضوحاً ودقة ومرونة أكبر أثناء تجسيدها".
لذا يتحتم علينا أن نصوغ أنفسنا من جديد من الروح إلى الجسم ومن الرأس حتى أخمص القدمين وأن نكيفهما وفق متطلبات فننا.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
إعداد الممثل في المعاناة الإبداعية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: شريف شاكر
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 531
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين