تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
نبذة نيل وفرات:بتقصي المحقق وضمير القاضي وبصيرة الحكيم، وضع المستشار الدكتور على فاصل حسن يده في هذا الكتاب على كثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري المعاصر. وهذه المشاكل أدت إلى ظهور عوامل كثيرة أبرزها الإيقاع الذي أدى بكثير من الناس إلى اطرح الكثير من الضوابط التي يجب أن تحكم ...هذا الإيقاع الذي أدى بكثير من الناس إلى اطرح الكثير من الضوابط التي يجب أن تحكم هذا الإيقاع.
وهو لم يكتف برصد هذه المشاكل بل لقد أتاحت له خبرته وحكمته أن يضع لها حلولاً لو أخذ بها لتغير حال المجتمع. وبرهافة حسه وصدف انتمائه لموطنه كان المؤلف يجلس لعقود من الزمن في قاعة المحكمة قاضياً أو ممثلاً للإدعاء، فتمر عليه كل نوازع النفس البشرية بفجورها تقواها، فيقض فيها بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
وحتى حين نزل إلى رحاب الصحافة ظل يتناول مشاكلنا بروح القاضي نزيه. أنه هنا يكشف عن مواطن الخلل في تنفيذ القانون وكيف أن عجز المواطن عن نيل حقه الطبيعي من الأمن وفي العمل يجعله يلجأ كارهاً إلى البلطجة لكي يحصل على حقه. وفي نفس الوقت يؤكد على ضرورة توحيد القضاء بالنسبة لطوائف الأمة المصرية قاطبة على نحو مشهود في الحياة القضائية اليومية.
كما ورصد الأعراف الذي تمارسه الكثير في تفسير رسالة الدين وفي ممارسته أيضاً، بحيث يركزون على الجانب التعبدي منه مغفلين شقه الآخر الأكثر خطورة وهو الشق الذي يمثله حديث شريف يتكون من كلمتين اثنتين هما (الدين معاملة). وفي مجال البحث العلمي بطرح المؤلف سؤالاً هاماً هو ألم يكون في مقدوره العالم أحد وزيل أن يحقق سبقه العلمي داخل مصر لا سيما أنه كان موجوداً لحظة مغادرته بلدة في بيئة علمية خالصة هي كلية العلوم بجامعة الإسكندرية؟ ثم يعرج المؤلف إلى ذكر عدد من قدامى الفنانين من أبطال الأفلام السينمائية الذين لا يمل المرء من الإعجاب بأفلامهم؟ لماذا؟ لأنهم فنانون صادقون بالفطرة لا يرضى أحد منهم عن عمله إلا إذا كان في أمس حاله. إقرأ المزيد