كتاب كناسة الدكان بعد انتقال السكان "حول العلاقات السياسية بين مملكتي غرناطة والمغرب في القرن الثامن الهجري"
(0)    
المرتبة: 94,003
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مكتبة الثقافة الدينية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:الكتاب كما يبدو من تسميته قد اشتمل على تراث فكري سبق مؤلفه أن دونه يوم كان بالأندلس، وأنه بقية من البقايا التارخية الأدبية التي حمل أشتاتها معه إلى المغرب، بعد ان انتقل إليه بحكم ظروف خلع سلطانه الغني بالله محمد الخامس.
أقساماً ثلاثة بعد المقدمة: وثيقة غقد زواج نصرى, ورسائل سياسية ...في شئون يغلب غليها الطابع المغربي, ثم رسائل سياسية أيضاً ولكن معظمها في الشئون الأندلسية, أن المقدمة لا تشغل اكثر من نصف لوحة من المخطوطة, وهي بهذا تكاد تكون أقصر مقدمة لكتاب من مؤلفات ابن الخطيب, وعلي رأي حال فقد أشار فيهاــ علي الخصوص ـــ إلي مضمون الكتاب, والفترة التي جمعت هذا الشتات, وهي فترة النفي الأولي التي قضايا بسلا بالمغرب, علي نحو ما أشرنا إلية آنفاً, أما القسم الأول من الكتاب فيمكن أدراجه تحت "الاجتماعات", وفقاً للمضمون؛ حيث أنه عبارة عن وثيقة زواج نصري, تقع في سبع لوحات تلي المقدمة مباشرة, وقد جرت رسوم هذه الوثيقة في قصر الحمراء بغرناطة.
أما القسم الثاني والثالث مما تحتويه هذه المخطوطةـــ وهي أهمهاــ فهو مجموعة من الرسائل السياسية, ذات الشئون الاندلسية المغربية, تبلغ خمساً وعشرين رسالة, من إنشاء الوزير المؤرخ ابن الخطيب, بعث بها كل من سابع سلاطين بني الأحمر في غرناطة يوسف الأول, ثم ابنه ثامن هؤلاء السلاطين الغني بالله محمد الخامس, إلي معاصره بالمغرب, السلطان أبي عنان فارس بن أبي الحسن علي بن عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني (30ربيع الأول 749هـ/ 28ذى الحجة 759هـ), وهي رسائل تمثل ـــ في مجموعهاــ العلاقات الدبلوماسية التي كانت علائق تتسم بالود والصفاء, حيث تبودلت خلالها الرسل والهدايا, وتدفقت معها علي الاندلس المعونات الحربية والمادية المغربية, جرياً علي سنة الأسلاف الأقدمين من ملوك المرابطين والموحدين تجاه الأندلس, ولم يعكر صفو هذه العلاقات بين أبي الحجاج وبين أبي عنان مكدر, اللهم إلا مسألة الأمير أبي الفضل المريني أخي أبي عنان, والتي سنلمح غليها في مناسبتها, ثم عادت بعدها سماء البلدين صافية الأديم. إقرأ المزيد