تاريخ النشر: 30/12/1987
الناشر: دار المعارف
نبذة المؤلف:اهتم الباحثون بدراسة الناحية العاطفية عند العرب، فهناك من درس الغزل كالدكتور أحمد الحوفي وهناك من درس الحياة العاطفية كالدكتور غنيمي هلال، وهناك جانب أريد أن أهتم به، وهو قصص العشق النثرية، وهو جانب لا يقل أهمية عن الجوانب السابقة التي بها الباحثون وهو في الوقت نفسه يقوم دليلا عمليا ...امام الاتهامات التي اتهم بها العرب وأنهم جنس أدنى من الجنس الآري، لا يعرفون القصة ولا الخيال المبتكر.
وقد مهدت لها بتمهيد، تحدثت في جزء منه عن "القصة عند العرب" فتتبعت -في المامة سريعة- القصة العربية منذ العصر الجاهلي، حتى العصر الحديث. وفي جزء آخر تحدثت عن "القصة في العصر الأموي" فبينت أسباب ازدهار القصة بوجه عام، ثم تحدثت عن أنواع القصة في العصر الأموي، وأشرت الى أشهر القصاص، والى مناهجهم في القصص والرواية.
تحدثت في الباب الأول عن "نشأة قصص العشق" فذكرت في فصل "مصادر قصص العشق" وبينت أنها عربية أصيلة، وأن تأثرها بالتيارات الخارجية كان ضئيلا. ومع أنها قد عرفت في العصور الجاهلية الا أنها قد ازدهرت في العصر الأموي، وأشرت الى أشهر القصاص، والى مناهجهم في القصص والرواية.
تحدثت في الباب الأول عن "نشأة قصص العشق" فذكرت في فصل "مصادر قصص العشق" وبنيت أنها عربية أصلية، وأن تأثرها بالتيارات الخارجية كان ضئيلا. ومع أنها قد عرفت في العصور الجاهلية الا انها قد ازدهرت في العصر الأموي، وكان لابد لهذا الازدهار من عوامل، هي موضوع الفصل الثاني والأخير من هذا الباب.
أما الباب الثاني، فقد خصصته "للفن في قصص العشق". وبينت بادئ ذي بدء، أنني لا أقصد بالفن ذلك المعنى المفهوم في أذهان المعاصرين عن القصة الفنية الحديثة، وانما اقصد معنى قريبا من المعنى العام للقصة في العصور القديمة، وهو معنى أقرب الى "الأسلوب القصصي" منه الى "الفن القصصي" بالمفهوم الحديث. واذا كنت قد وضحت غرضي، وأنتي أدرس هذه القصص دراسة أدبية فنية وليست دراسة تاريخية محققة، كان لابد لى من الحديث في الفصل الأول -من هذا الباب- عن "أغراض قصص العشق". ثم أشرت في الفصل الثاني الى "معالم قصص العشق". فرسمت هيكلها، وكشفت عما في بعضها من صراع، أو تشويق، أو خيال.. الخ. والفصل الثالث درست فيه تظور هذه القصص وبيان أثرها وتأثيرها. وعرضت في الفصل الرابع والأخير "نماذج من قصص العشق" حللتها ودرستها وقارنتها بغيرها.. الخ.
أما الخاتمة فقد عرضت فيها أهم نقاط البحث، وأشرت الى الجديد الذي أضافته هذه الرسالة الى تراثنا العربي. ثم أنهيتها بمقترحات، راجيا أن تجد العناية من المسئولين والمهتمين. إقرأ المزيد