فقه التوبولوجيا، قراءة بنيوية
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مكتبة مدبولي
نبذة نيل وفرات:يضم الكتاب قراءة تمثل محاولة لمقاربة "علم التبولوجيا" بنيوياً لتتجاوز التفكير الذري، فهي تمتد أفقياً وعميقاً لإضاءة مساحة شاسعة من النصوص التبولوجية وتنزيل المفاهيم التبولوجية المجردة عبر لغة تشكيلية ألوانها لغة المجموعات وأشكالها الفضاءات لمعالجة الحقل التبولوجي تعلم الفنان الرياضي وروح المبدع وخيال الشاعر الذي يعشق المغامرات الفضائية والغوص ...في شفراتها وتعقيداتها لمحاولة حكها. ترتكز هذه القراءة على المنهجية البنيوية في التناول والطرح والإضاءة، فالتناول يعمد إلى القراءاتية العميقة الأفقية، القراءة العميقة لتنمية فكر تبولوجي متميز لدى القارئ وأفقياً لتغطية مساحة لا بأس بها للانطلاق إلى مساحات رياضية تبولوجية أو مساحات لها علاقة ما بهذا العلم، أما الطرح النصي عبر هذه القراءة على ثلاثة أضرب (1) الطرح الإجرائي (القراءة الإجرائية): وهي تعتمد التعريف الإجرائي عبر أدوات لبرهنة الرياضية المشهورة لغضاءة جسد النص القراءتي، وهي في متناول يد القارئ العادي، ويمتد على مساحة شاسعة في جسد هذه القراءة. (2) الطرح التركيبي (القراءة التركيبية): وهي تعمد إلى محاولة قراءة جسد النص عبر نسقوية استقرائية معينة لتفجير الدلالة النصية، (3) الطرح الحداثي (القراءة الحداثية): وهي تعمد إلى تفجير الأفكار الخصبة الولودة، التي تولد مرة واحدة في تاريخ التبولوجيا (وفي التاريخ بصفة خاصة). وهي ذات وزن نوعي تحتاج إلى ذكاء شديد وألمعية حادة، وإشراق إلهي. أما الإضاءة الجسدية فهي تتناسب مع نوعية الطرح النصي والقراءتي، مما يؤصل لدى القارئ القدرة الذاتية على معالجة النصوص بنماذجها المختلفة عبر درجات فكرية وذكائية متفاوتة تعتمد الموقع المساحتي والزمن القراءتي، بما يتناسب ونضجه القراءتي والتفكيري. إقرأ المزيد