تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار الشروق
نبذة نيل وفرات:إن جمع المصحف هو باكورة صناعة المكتبة الإسلامية وفق منهج علمي سديد سبق منهج المعاصرين، بانتقال هذه المكتبة الإسلامية من الذاكرة الواعية الحافظة، إلى الصحيفة الخالدة. وفي مجال رصد باكورة المكتبة القرآنية، وقف المؤلف على تدوين القرآن الكريم وجمعه ونسخه، وعن هذه الخطوة المباركة تعددت خطوات المكتبة العربية والإسلامية، ...حيث دارت دراسات عديدة حول القرآن الكريم، وشكلت مكتبة ضخمة زاخرة غنية بالمؤلفات والدراسات مما خلف تراثاً ضخماً يظهر أثره في العصور التالية بمكتباتها وخزائنها، مما استدعى من المؤلف الوقوف في كتابه هذا أمام طائفة من تلك الآثار العلمية حول إقامة صرح المكتبة الإسلامية القرآنية، وصناعة الكتاب الإسلامي، إذ لا مفر من الإقرار بأن صناعة الكتاب الإسلامي، تقوم أساساً على دعائم القرآن الكريم، وتستضيء بضوئه، وتتنفس بشذاه.نبذة الناشر:في مجال رصد باكورة المكتبة القرآنية، وقفنا على تدوين القرآن الكريم وجمعه ونسخه، وعن هذه الخطوة المباركة تعددت خطوات المكتبة العربية والإسلامية، حيث دارت دراسات عديدة حول القرآن الكريم، وشكلت مكتبة ضخمة زاخرة غنية بالمؤلفات والدراسات حتى يومنا هذا، دراسات شملت المجاملات الإنسانية، على نحو يصعب حصره، بل تصنيفه. لقد حفظ القرآن الكريم في الصدور، وفي شهر رمضان كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يراجعه في معارضة جبريل - عليه السلام - كل عام ضماناً للتوثيق، وأمناً من وقوع نقص أو زيادة أو تحريف. إن جمع المصحف هو باكورة صناعية المكتبة الإسلامية وفق منهج علمي سديد سبق منهج المعاصرين، بانتقال هذه المكتبة الإسلامية من الذاكرة الواعية الحافظة، إلى الصحيفة الخالدة. ولم يقتصر مجال المكتبة القرآنية على البلاغة والفصاحة والإعجاز فحسب، بل أشمل - أيضاً - تفسير القرآن الكريم حيث ضمت المكتبة مصنفات عدة تستمد مما أثر عن الرسول - صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة. إقرأ المزيد