لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نزع الملكية للمنفعة العامة بين الشريعة والقانون

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 62,295

نزع الملكية للمنفعة العامة بين الشريعة والقانون
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
نزع الملكية للمنفعة العامة بين الشريعة والقانون
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:نزع الملكية للمنفعة العامة، هو أخطر إجراء يتعرض له المالكون من المواطنين؛ لأن كل إنسان يتصور أن يبقى على ملك هو، وما سيحوزه في المستقبل. فالملكية جزء من الإنسان لا يمكن انتزاعها من بين يديه. وقد نصت جميع دساتير الأرض على حماية الملكية إن كانت خاصة أو عامة، وأحاطت ...الاعتداء عليها بالعقاب الشديد.
ولذلك فان أول الدساتير المصرية عام 1923 قد اعتبر حق الملكية من الحقوق المقدسة. وقد جاءت الشريعة الإسلامية محببة للشرق، المال والبنون، لذلك اعتبر فقهاء الشريعة الإسلامية أن المحافظة على النسل من الكليات الخمس في الشريعة الإسلامية. وقد امتلأت كتب الفقه والسيرة بالحالات الموجبة لنزع الملكية، كتوسعة المسجد، فهذه أولى الحالات التي استوجبت تدخل الدولة الإسلامية في ملكية رعاياها لرعاية حقوق المصلين. فالقاعدة العامة قي الشريعة الًسلامية أن حق الجماعة مقدّم على حق الفرد. وإذا كانت الشريعة الإسلامية أجازت نزع الملكية للمنفعة العامة فقد هذا بالباحث للخوف في هذا الموضوع وذلك لقلة المراجع في المكتبات العربية رغم أهميته وتشعب موضوعاته واختلاطها، وكذلك رغم شعوبه بين علماء القانون المدني والقانون العام, فالأولون يرون أنهم أصحابه إذ كان القانون المدني قد تضمن أحكامه، ويرى الآخرون أنه بضاعتهم لأن الملك العام فبصل بشئون الدولة وهو من صفاتها وعلى وجه من وظائفها. وكاد الموضوع بهذا الشيوع بين الفريقين لا يعالج العلاج الصحيح الكامل لأن كلاً منها لا يصيب كل أطرافه، وهو من أجل ذلك بحاجة إلى أن ينشق نظاماً كاملاً في نظرة شاملة متماسكة. وهذا ما جرت محاولته في هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
نزع الملكية للمنفعة العامة بين الشريعة والقانون
نزع الملكية للمنفعة العامة بين الشريعة والقانون
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 62,295

تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:نزع الملكية للمنفعة العامة، هو أخطر إجراء يتعرض له المالكون من المواطنين؛ لأن كل إنسان يتصور أن يبقى على ملك هو، وما سيحوزه في المستقبل. فالملكية جزء من الإنسان لا يمكن انتزاعها من بين يديه. وقد نصت جميع دساتير الأرض على حماية الملكية إن كانت خاصة أو عامة، وأحاطت ...الاعتداء عليها بالعقاب الشديد.
ولذلك فان أول الدساتير المصرية عام 1923 قد اعتبر حق الملكية من الحقوق المقدسة. وقد جاءت الشريعة الإسلامية محببة للشرق، المال والبنون، لذلك اعتبر فقهاء الشريعة الإسلامية أن المحافظة على النسل من الكليات الخمس في الشريعة الإسلامية. وقد امتلأت كتب الفقه والسيرة بالحالات الموجبة لنزع الملكية، كتوسعة المسجد، فهذه أولى الحالات التي استوجبت تدخل الدولة الإسلامية في ملكية رعاياها لرعاية حقوق المصلين. فالقاعدة العامة قي الشريعة الًسلامية أن حق الجماعة مقدّم على حق الفرد. وإذا كانت الشريعة الإسلامية أجازت نزع الملكية للمنفعة العامة فقد هذا بالباحث للخوف في هذا الموضوع وذلك لقلة المراجع في المكتبات العربية رغم أهميته وتشعب موضوعاته واختلاطها، وكذلك رغم شعوبه بين علماء القانون المدني والقانون العام, فالأولون يرون أنهم أصحابه إذ كان القانون المدني قد تضمن أحكامه، ويرى الآخرون أنه بضاعتهم لأن الملك العام فبصل بشئون الدولة وهو من صفاتها وعلى وجه من وظائفها. وكاد الموضوع بهذا الشيوع بين الفريقين لا يعالج العلاج الصحيح الكامل لأن كلاً منها لا يصيب كل أطرافه، وهو من أجل ذلك بحاجة إلى أن ينشق نظاماً كاملاً في نظرة شاملة متماسكة. وهذا ما جرت محاولته في هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
10.50$
الكمية:
شحن مخفض
نزع الملكية للمنفعة العامة بين الشريعة والقانون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 330
مجلدات: 1
ردمك: 9773421651

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: خالد درويش عابد الثقفي شاهد كل تعليقاتي
  نزع الملكية في السنن - 08/04/29
فقد ثبت في الصحيحين من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه من سبع أرضين} تقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم زاد المسجد بعد فتح خيبر حتى أصبح مائة ذراع في مائة ذراع وكانت تلك الزيادة تكفي لحاجة المسلمين في ذلك الوقت . كيف انتزع النبي صلى الله عليه وسلم ملكية ما اعترض من الدور في هذه الزيادة :فقد ورد أن رجلاً تقع داره في شمال المسجد شملتها الزيادة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أتتصدق بدارك على المسجد ولك بها دار في الجنة فأبى هذا الرجل فجاء عثمان بن عفان رضي الله عنه وظل يساوم هذا الرجل في داره ويغريه حتى اشتراها منه بعشرة آلاف درهم ثم جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له يا رسول الله أتقبل مني الدار بالثمن الذي أعطيته لصاحبها فقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بدار في الجنة .وكانت هذه الزيادة من الغرب والشمال فقط . زيادة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17 هـ سبب هذه الزيادة أن المسلمين زاد عددهم فاحتاجوا إلى زيادة المسجد وطلبوا من عمر رضي الله عنه بإلحاح أن يزيد ويوسع في المسجد النبوي الشريف وأن يبنيه بناء جديداً، وهذا عمل سوف تعترضه دور كثيرة لبعض المهاجرين وبعد أن وافق عمر على تلبية طلب المسلمين بدأ في نزع ملكية الدور الواقعة جنوبي وغربي المسجد النبوي الشريف . كيف انتزع ملكية الدور: كان يعرض على أهلها التعويض من بيت المال لمن أراد البيع ومن أراد أن يتصدق بداره على المسجد قبل منه ذلك وشكره له فكان ممن تصدق ببعض داره عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وأبناء أبي بكر الصديق رضي الله عن الجميع فلما وصل إلى دار العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا عباس لم تبق إلا دور أمهات المؤمنين ولا سبيل عليها وإلا دارك فإن شئت أعطيك عوضها من بيت المال وإن شئت تصدقت بها على المسلمين وإلا أخذناها منك فقال العباس رضي الله عن الجميع داري لا أبيعها ولا أتصدق بها ولا تستطيع أخذها مني وقد خطها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنى معي فيها بيده فقال عمر أجل بيني وبينك حكماً ترتضيه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أبي بن كعب رضي الله عن الجميع حكماً بينهما فذهبا إليه وكانت داره غربي الركن الغربي الجنوبي من البقيع في وسط شارع أبي ذر من أوله فلما تحاكما عليه قال أبي بن كعب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله أمر داود عليه السلام أن يبني له بيتاً فلما شرع في بنائه اعترضه بيت لرجل من بني إسرائيل فطلب منه أن يبيعه فأبى فهم بأخذه منه بقوة السلطان فأوحى الله إليه يا داود أمرتك أن تبني لي بيتاً فأردت أن تجعل فيه الغصب فقد حرمت عليك بناءه فقال داود عليه السلام يا رب اجعل ذلك على يد ابني سليمان فاستجاب الله لذلك، فلما سمع عمر الحديث قال للعباس والله لا أكلمك في دارك أبداً وبعد ذلك جاء المطر فصب مرزاب دار العباس الماء في صحن المسجد على رؤوس المصلين فغضب عمر وقام وانتزع المرزاب من مكانه فقال له العباس :لقد انتزعت مرزاباً وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه حين حملته على منكبي فندم عمر رضي الله عن الجميع وقال :والله لتضعن قدميك يا عباس على منكبي هاتين وأحملك كما حملت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تعيده إلى مكانه، وبعد ذلك تيقن فيها سكوت عمر عن داره جاء إليه وقال أما وقد سكت عن داري فالآن أتصدق بها على المسلمين فشكر له عمر ذلك وهدمها وأدخل مكانها في المسجد النبوي الشريف، وكانت تقع من الجهة الغربية للمحراب العثماني