تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لم يكن رجل الشارع يعرف عمرو موسى بشكل جيد، ولم تسلط عليه الأضواء من قبل، لأن أحداً لم يشاهد عبقريته أو يحاول اكتشافها. وكان المتصور أن رحيله سيكون عادياً كما أن مجيئه كان كذلك. اعتقد المتخصص ورجل الشارع أنه وزير الخارجية. هكذا فقط. أما الآن وقبل أن يغادر مكتبه ...على كورنيش النيل فإن الجميع يؤكد أنه مقاتل الدبلوماسية المصرية الأول وفارس في ميدان المفاوضات، يمتلك الأدوات والموهبة والشخصية.
أما موهبته الكبرى فيه كلامه الحاسم، الدقيق المختصر والمعبر عن نبض رجل الشارع كما هو مرتبط بحلقات سلسلة العلاقات الرسمية. أصبحت الدبلوماسية في عهده ثورية وهما مصطلحان لا يجتمعان، وتحولت وزارة الخارجية إلى أداة للدعاية والحماية لكل مصري في الخارج. تطورت الوزارة في الخارج والداخل وأصبحت مصدر ثقة.
عمرو موسى الإنسان من هو وما هي حكايته ومن أين جاء وكيف وماذا يفعل؟1 قيود وزير الخارجية في مصر مثل "كلابش" وزير الداخلية يربطه في أشياء وعلاقات وسلوكيات، هل هو راض عنها أم أنه أدى واجبه وتحمّل في سبيل وطنه، أم أن المسألة كلها كانت ممتعة ومفروشة ومعطرة ورداً وريحاناً؟! أزمات طاحنة مرت بحياة السياسة الخارجية المصرية. لوكيربي، غزو الكويت. أوسلو وحكاية مفاوضات لا تنتهي إلا من حيث بدأت. كلمات طائشة كادت تؤدي لحرب سورية تركية. حصار بغداد، أشياء وأشياء. ماذا فعلت بالرجل وماذا فعل فيها؟ كيف أدار الملف الأمريكي؟ وماذا قال هؤلاء عنه؟ وهل كان شوكة في مقعد السلام الإسرائيلي وتصوراته؟! ومن خلال هذه الصفحات يضع شهاب نصار الملفات السرية التي تعلقت بالقضايا التي عايشها عمرو موسى، ليعكس من خلالها صورة هذا الرجل السياسي الإنساني. إقرأ المزيد