لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القراءات، أحكامها ومصدرها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 441,264

القراءات، أحكامها ومصدرها
12.00$
الكمية:
شحن مخفض
القراءات، أحكامها ومصدرها
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن فضل القرآن الكريم على سائر الكلام كفضل الله تعالى على سائر خلقه، فقد جعله الله تعالى آخر رسالته إلى الأرض، لهواية البشرية، وإرشادها إلى الصراط المستقيم، فهو الدستور الدائم لإصلاح الخلق، وهو حجة الرسول صلى الله عليه وسلم وآيته الكبرى، وهو ملاذ الدين الأعلى، يستند إليه في عقائده ...وعباداته ومعاملاته، وآدابه وأخلاقه. إنه منهج الله تعالى الذي لا تصلح الحياة إلا به.
ومن خصائص هذا الكتاب الكريم أن الله تعالى جعله رسالته الأخيرة إلى كافة خلقه، الإنس والجن، كما أن رسول الله-محمداً-صلى الله عليه وسلم بعث إلى الإنس والجن، وهذه الخاصية لم تكن لأحد قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا لأي كتاب آخر... لما كان للقرآن الكريم هذه المنزلة فقد تكفل الله تعالى بحفظه من التبديل والتحريف، على خلاف ما فعل بالكتب السابقة، كما تفضل سبحانه بتيسير تلاوته وقراءته ومن مظاهر هذا التيسير أن أنزله على سبعة أحرف، حتى يسهل على أهل اللهجات المختلفة قراءته وتدبر معانيه.
وتحقيقاً لوعد الله-تعالى-بحفظ كتابه، قبض له من الصحابة أئمة ثقات، تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحفظوه في قلوبهم، ووعوه في صدورهم، بجميع قراءاته ورواياته ثم تجرد قوم ممن جاء بعدهم أخذوا عنهم، وعنوا بضبطه، ومعرفة وجوه قراءاته، وعلى مضي الزمن، وتوالي الأيام، تفرقوا في الأمصار، واشتهر أمرهم، وصاروا أئمة يرحل إليهم من المدينة، ومكة والكوفة، والبصرة، ومصر، والشام، وكثر الآخذون عنهم وخلفهم أمم بعد أمم آمنت طبقاتهم، واختلفت صفاتهم، وكثر بينهم الاختلاف، وكادوا أن يختلفوا في كتاب الله، اختلاف اليهود والنصارى. حتى أدرك الله هذه الأمة بأن قُيِّض لها من اجتهدوا في ضبط هذه القراءات، وميزوا بين المشهور والشاذ، على أسس علمية سليمة، وأركان مضبوطة وبسبب تصدي هؤلاء الأعلام لتلقي القراءات، وإقرائها نسبت إليهم.
ومن هنا قيل: القراء السبعة، أو العشرة، أو الأربع عشر... لأنهم اشتهروا أكثر من غيرهم، بنقل هذا العلم، والتصدي لإقرائه لغيرهم... ولأجل توضيح هذه القضية، وبيان أنواع القراءات وأحكامها بالصحيح منها وغير الصحيح، وأن مصدرها الوحيد هو الوحي، دوّن الدكتور "شعبان محمد إسماعيل" كتابه هذا الذي بين أيدينا والذي يضمّ بين طياته بحثاً في أحكام ومصادر القراءات، مقسماً إياه إلى سبعة فصول وخاتمة وجاءت عناوينها مرتبة كما يلي: الفصل الأول: في التعريف بالقرآن والقراءات. الفصل الثاني: في نزول القرآن على سبعة أحرف، الفصل الثالث: في نشأة القراءات. الفصل الرابع: في أنواع القراءات. الفصل الخامس: في القراءات الشاذة وأحكامها. الفصل السادس: في تدوين القراءات وأشهر المؤلفين فيها. الفصل السابع: في مصدر القراءات. الخاتمة: في النتائج الكبرى للبحث.

إقرأ المزيد
القراءات، أحكامها ومصدرها
القراءات، أحكامها ومصدرها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 441,264

تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن فضل القرآن الكريم على سائر الكلام كفضل الله تعالى على سائر خلقه، فقد جعله الله تعالى آخر رسالته إلى الأرض، لهواية البشرية، وإرشادها إلى الصراط المستقيم، فهو الدستور الدائم لإصلاح الخلق، وهو حجة الرسول صلى الله عليه وسلم وآيته الكبرى، وهو ملاذ الدين الأعلى، يستند إليه في عقائده ...وعباداته ومعاملاته، وآدابه وأخلاقه. إنه منهج الله تعالى الذي لا تصلح الحياة إلا به.
ومن خصائص هذا الكتاب الكريم أن الله تعالى جعله رسالته الأخيرة إلى كافة خلقه، الإنس والجن، كما أن رسول الله-محمداً-صلى الله عليه وسلم بعث إلى الإنس والجن، وهذه الخاصية لم تكن لأحد قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ولا لأي كتاب آخر... لما كان للقرآن الكريم هذه المنزلة فقد تكفل الله تعالى بحفظه من التبديل والتحريف، على خلاف ما فعل بالكتب السابقة، كما تفضل سبحانه بتيسير تلاوته وقراءته ومن مظاهر هذا التيسير أن أنزله على سبعة أحرف، حتى يسهل على أهل اللهجات المختلفة قراءته وتدبر معانيه.
وتحقيقاً لوعد الله-تعالى-بحفظ كتابه، قبض له من الصحابة أئمة ثقات، تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحفظوه في قلوبهم، ووعوه في صدورهم، بجميع قراءاته ورواياته ثم تجرد قوم ممن جاء بعدهم أخذوا عنهم، وعنوا بضبطه، ومعرفة وجوه قراءاته، وعلى مضي الزمن، وتوالي الأيام، تفرقوا في الأمصار، واشتهر أمرهم، وصاروا أئمة يرحل إليهم من المدينة، ومكة والكوفة، والبصرة، ومصر، والشام، وكثر الآخذون عنهم وخلفهم أمم بعد أمم آمنت طبقاتهم، واختلفت صفاتهم، وكثر بينهم الاختلاف، وكادوا أن يختلفوا في كتاب الله، اختلاف اليهود والنصارى. حتى أدرك الله هذه الأمة بأن قُيِّض لها من اجتهدوا في ضبط هذه القراءات، وميزوا بين المشهور والشاذ، على أسس علمية سليمة، وأركان مضبوطة وبسبب تصدي هؤلاء الأعلام لتلقي القراءات، وإقرائها نسبت إليهم.
ومن هنا قيل: القراء السبعة، أو العشرة، أو الأربع عشر... لأنهم اشتهروا أكثر من غيرهم، بنقل هذا العلم، والتصدي لإقرائه لغيرهم... ولأجل توضيح هذه القضية، وبيان أنواع القراءات وأحكامها بالصحيح منها وغير الصحيح، وأن مصدرها الوحيد هو الوحي، دوّن الدكتور "شعبان محمد إسماعيل" كتابه هذا الذي بين أيدينا والذي يضمّ بين طياته بحثاً في أحكام ومصادر القراءات، مقسماً إياه إلى سبعة فصول وخاتمة وجاءت عناوينها مرتبة كما يلي: الفصل الأول: في التعريف بالقرآن والقراءات. الفصل الثاني: في نزول القرآن على سبعة أحرف، الفصل الثالث: في نشأة القراءات. الفصل الرابع: في أنواع القراءات. الفصل الخامس: في القراءات الشاذة وأحكامها. الفصل السادس: في تدوين القراءات وأشهر المؤلفين فيها. الفصل السابع: في مصدر القراءات. الخاتمة: في النتائج الكبرى للبحث.

إقرأ المزيد
12.00$
الكمية:
شحن مخفض
القراءات، أحكامها ومصدرها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 152
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين