سلسلة أفول شمس الحضارة الغربية: من نافذة المخدرات، الإباحية، الجرائم، الخمور، الشذوذ الجنسي، الحضارة الغربية على شفا جرف هار
(0)    
المرتبة: 81,376
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:انخدع الناس بالحضارة الغربية على مساوئها، فانخدعوا بلمعانها وبريقها حتى تعشقوها وتمسكوا بأهدابها. ودافعوا عن مبادئها بحرارة وحماس، وصار حجهم إلى أوروبا مقدم على حج البيت الحرام. وفي هذه المجموعة "أفول شمس الحضارة الغربية" يبحث المؤلف في كل كتاب طرفاً من أطراف هذه المساوئ ووجهاً من وجوهها التي كادت ...أن تذوي بحضارتهم بل لقد أودت بها وشارفت على الأفول. فالحضارة الغربية اليوم ترزح تحت ضربات الخمور والمخدرات الموجعة وفشت فاحشة الزنا فاستشرى خطبها وعمّ خطرها بين أفرادها، بالإضافة إلى ذلك فقد ابتليت بلاد هذه الحضارة، بلاد الغرب بالجرائم ولم يعد أحد يأمن من الناس بأمن على نفسه حتى من أبنائه، كما أنه أصبح للخمرة انتشار ذريع مما يؤدي إلى الذهاب بالعقول. أما عن الشذوذ الجنسي في المجتمعات وفي الحضارة الغربية فحدّث ولا حرج حتى أن الضلال ذهب بعقول مسؤولي الحكومات بتكريس قانون لتشريع زواج المثل. (الرجال بالرجال والنساء بالنساء).
وهكذا دواليك مما ينبئ بترقب انهيار للمجتمعات الغربية ولمتابعيهم. فقد عمّ الفساد في بلاد الغرب وخرج الأمر من أيدي الحكام، وضاعت كل الجهود التي بذلت وجميع الأموال التي أنفقت لأن الفساد دخل طوراً خطيراً وبلغ الذروة. من أجل ذلك وخوفاً من الوقوع في الهاوية يرتفع صوت المؤلف من خلال هذه الكتيبات لبث الوعي بين الناس، ولإزالة هذه الغشاوة التي تعمي البصيرة قبل البصر عن حقيقة هذه الحضارة، ليؤخذ منها المفيد ولطرح الفاسد. وقد تناول المؤلف في كل كتيب هذه الكتيبات الستة. وبالتوضيح ناحية من نواحي الفساد الذي يعمّ المجتمعات الغربية فكانت على التوالي: المخدرات، الإباحية، الجرائم، الخمور، الشذوذ الجنسي. وخصص الكتيب السادس للاستنتاجات. إقرأ المزيد