تفسير من نسمات القرآن "كلمات و بيان على هامش المصحف"
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:رغبة في تبليغ القرآن ومعانيه ومراميه إلى المسلمين عامة، وبعد سنوات طوال في علم دائب في قراءة واعية وبحث متواصل في كتب التفسير وغيرها. جاءت هذه "النسمات القرآنية" الطيبة الرخية الندية التي تهب علينا من آفاق القرآن وأفيائه وأفنانه. وقد جعل المفسر عمدته في كتابه: تفسير الجلالين "للإمامين جلال ...الدين المحلي، وجلال الدين السيوطي" في تفسير الكلمات، ثم عرج على تفسير الإمام النسفي الدقيق في تفسير الكلمات وعرض تفسير أهل السنة للكتاب بإيجاز. وعرج كذلك على تفسير الإمام شهاب الدين محمود الألوسي يأخذ منه شرح الكلمة حيناً وتفسير الآية أحياناً وأحاديث مناسبة وأسباب نزول. وعرج كذلك على تفسير الحافظ عماد الدين ابن كثير يأخذ منه أحاديث مناسبة وأسباب نزول في تفسير الآيات كذلك ولقد عرج بعض الأحيان على تفسير "الجامع لأحكام القرآن" لأبي عبد الله القرطبي الذي اشتهر بحسن فهمه لكتاب الله تعالى وإلمامه بأصول علوم الشريعة وفروعها، واختار بين الفينة والفينة من كتاب "في ظلال القرآن" ما يؤيد ما تقوله هذه التفاسير السابقة ويشد أزرها كذلك بنسمات رخية تنعش النفس وتحيي القلب، ثم استشف منها ومن ثقافته الأصيلة مناسبات للتربية بالقرآن، لا يشتط في ذلك ولا يجاوز الحدود.
ويجد فيه القارئ شرحاً وافياً للمفردات القرآنية بأسلوب لغوي رصين، وأسباب النزول مروية على أدق الروايات وأصدقها... هذا وقد خلا هذا التفسير من الإسرائيليات والنصرانيات والحشو والغموض والأغراب والاغلوطات، فجاء كما أراد له مؤلفه وكما يرجوه له قارئه كتاباً واضح المعنى، مستقيم المبنى، عذب الأسلوب، كما والتزم مؤلفه بالمنهج السلفي الصحيح في التفسير، فلم يشد ولم يند ولم يجنح إلى آراء المتكلمين أو مقولات الفلاسفة والسوفسطائيين أو شطحات الصوفية ولم يحاول إخضاع النصوص الكريمة لأفكار الشر، وإنما جعلها حكماً على البشر وأفكار البشر وتصورات البشر ومذاهبهم...! إقرأ المزيد