نظرات إسلامية على الأمراض الجلدية والتناسلية
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
نبذة نيل وفرات:جاءت الدعوة الإسلامية، خاتمة الدعوات، ولكونها آخر الرسالات فقد كمن إعجازها في مواكبتها لوثبات العقل البشري، في طموحه إلى العلم وتطلعه إلى المعرفة في كل زمان وآن، وسوف يبقى ذلك الإعجاز ما بقي الزمن، وسوف تظل الحقيقة القرآنية شمساً مشرقة تنير للعلم طريقه، وتهديه دربه، وتبدد الظلمة أمام انطلاق ...العقل، وتمحو الجهالة أمام تحرر الفكر.
وفي هذا البحث تمّ تجميع كل الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تختص بجلد وتناسليات الإنسان، وتعرض لها الباحث بالشرح في ضوء ما لديه في العلم الحديث. إذ أنه جمع الآيات والأحاديث التي تحثّ الإنسان على النظام وحسن المظهر وتطهير الثياب ليناقش بعدها ما يحدث للإنسان إذا أهمل نظافته وحسن مظهره. مستعرضاً من ثم الأمراض التي جاء ذكرها في القرآن والسنة مثل مرض الجذام، والطاعون، ومرض سيدنا أيوب عليه السلام، والأمراض الجلدة الناتجة عن التوتر العصبي. كما تعرض الباحث أيضاً لتحريم لبس الحرير، وتحليل لبسه لمن يشكو حكة جلدية، وتحدث عن الخمر الذي تمّ له تجميع الآيات الكريمة التي تنهي عن شربه، ذاكراً من ثم الأمراض الجلدية والتناسلية التي يمكن أن تحدث لشاربي الخمر منتقلاً بعد ذلك للحديث عن الأمراض التناسلية الناجمة عن الزنا والممارسات غير الشرعية، متعرضاً للشرائع المنظمة للعلاقة بين الرجل والمرأة، والحكمة الطبية لهذه الأحكام، ومتطرقاً من ثم لمناقشة بعض المشاكل التي تهمّ الشباب بصفة خاصة، مثل العادة السرية والطهارة..، بالإضافة إلى كل ذلك تعرض الباحث لأحكام الزواج، وتحريم زواج الأقارب، ووسائل منع الحمل وما تسببه من أمراض واضطرابات نفسية لكل من الذكر والأنثى والكشف بعد ذلك النقاب عن أذى المحيض، وكيفية معاملة الحائض وأثر ذلك على الحياة الجنسية لكل من الرجل والمرأة. متبعاً ذلك بحديث عن الرضاعة وتأثير الأمراض الجلدية بها، وليناقش بعدها موضوعات العقم والطلاق والعدة والتلقيح الصناعي. وقد تمّ للباحث مناقشة كل هذه الموضوعات من زاويتين: حكم الدين الحنيف فيها ثم الحكمة الطبية منها. إقرأ المزيد