الفعل المسرحي في نصوص ميخائيل رومان
(0)    
المرتبة: 252,118
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
نبذة الناشر:مهمة النص هي تحقيق حال "المسرحة" فمال حال "المسرحة"؟
قد نعثر على خاصية النص المكتوب في أقدم كتاب عن فن الدراما، ذلك حينما نقرأ في أرسطو: "ينبغي للشاعر حين تنتظم قصصه ويتممها بالعبارة أن يتمثلها بعينيه على قدر ما يستطيع.. وكأنه كان شاهداً الأعمال نفسها، ولكن البحث العلمي العربي في فن ...المسرح لم يقم حتى الآن بدارسة النص المكتوب من هذه الزاوية.
ربما كانت "السيميوطيقا" إحدى الأدوات النقدية المهمة التي ساعدت في دراسة هذه الزاوية، حيث توظفها هذه الدراسة لإنتاج إجراءات نقدية تسمح بتبين أحد جوانب الفعل المسرحي لكاتب ما، هو تقنيات النص.
وتهدف هذه الدراسة أن تضع بين يدي الممارسين للمسرح، مؤلفين كانوا أو مخرجين أو ممثلين أو مصممي ديكور، أو قراء دارسين للمسرح، أو قراء متذوقين له ما يسمح لهم بإنتاج قراءة "مسرحية" لنص مكتوب تسهم في تقديم عرض مسرحي أكثر ثراء وأنضج فنا.
وقد اختار المؤلف نصوص الكاتب المسرحي المصري ميخائيل رومان (1922-1973) المنشورة وغير المنشورة (وعددها جميعاً 18 نصاً) لتكون مجالاً تطبيقاً لهذه الدراسة، كاشفاً عن خطاب تقنيات المسرح في هذه النصوص وطبيعتها ووظائفها، وذلك على خلا ما يرى البعض من أن فعل الكلام عند ميخائيل رومان أكبر من فعل المسرح.
كيف يمكن أن نكشف عن الفعل المسرحي في نصوص مكتوبة؟
ومؤلف الكتاب ناقد مسرحي له خبرته الملحوظة في مجال تحليل لغة العروض المسرحية، نشرت دراساته ومقالاته في مجالات "فصول" و "المسرح" و "الهلال" و "القاهرة" و "آفاق مسرحية" وبعض الصحف المصرية والعربية. إقرأ المزيد