ثلاث رسائل في إعجاز القرآن
(0)    
المرتبة: 5,107
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار المعارف
نبذة المؤلف:من الظواهر التي تنبه لها البحث الحديث، وما كان بين دراسات القرآن ودراسات النقد والبلاغة العربية من صلات وتأثير متبادل. ومما لفت الباحثين إلى هذه الناحية ما لاحظوه في كتب النقد والبلاغة- وعلى الأخص ما ألف منها في القرون الوسطى الهجرية- من تلاقي تيارين كبيرين ينبع أحدهما من ظواهر البلاغة ...القرآنية، والآخر من خواص الجودة الأدبية في الشعر والنثر.
ورأينا أن نشارك في هذا الجهد بنشر ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، لمؤلفين تباينت وجهات نظرهم. واختلفت منازعهم: فأحدهم أديب لغوي محدث، وثانيهم نحوي متكلم معتزلي، وثالثهم سني شافعي، كتاب بيان إعجاز القرآن تأليف الخطابي وفيه يقرر، أن الناس قديماً وحديثاً ذهبوا في الموضوع كل مذهب من القول ولم يصدروا عن ري. ويناقش فكرة الصرفة، وفكرة تضمن القرآن للأخبار المستقبلة، ولا يرتضيها شرحاً لأسرار الإعجاز، ثم ينتقل إلأى موضوع البلاغة، ويعيب على القائلين با اعتمادهم على التقليد وعدم تحقيقهم وقصور كلامهم عن الإقناع.
أما الرسالة الثانية فهي "النكت في إعجاز القرآن" للرماني، وتأخذ الرسالة شكل جواب عن سؤال وجه للمؤلف عن "ذكر النكت في إعجاز القرآن دون التطويل بالحجاج" وهذا الجواب يتلخص في أن وجوه الإعجاز تظهر من سبع جهات: ترك المعارضة مع توافر الدواعي وشدة الحاجة، والتحدي للكافة، والصرفة، والبلاغة والأخبار الصادقة عن الأمور المستقبلة، ونقض العادة، وقياسه بكل معجز، أما الرسالة الشافعية في الإعجاز لعبد القاهرى الجرجاني وتناول فيها نواح من فكرة الإعجاز.
محمد خلف الله- محمد زغلول سلام إقرأ المزيد