الإعلام والهوية البصرية ؛ تراث المجتمعات الحدودية في مصر وتونس
(0)    
المرتبة: 220,330
تاريخ النشر: 17/12/2025
الناشر: حابي للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تشكل الهوية البصرية مجالاً حديثاً من مجالات الأنثروبولوجيا المرئية ويدخل فيه العديد من العناصر المتواجدة والمعروفة منذ قديم الأزل مثل الرموز والألوان والأشكال والصور والتى تعبر عن حضارة مجتمع من المجتمعات أو عن أحداث هامة في تاريخ هذا المجتمع أو عن مؤسسة أو شركة أو موقع إلكترونى ويضم معلومات بصرية ...عن هذا المجتمع أو عن هذه المؤسسة أو الشركة أو الموقع الإلكترونى وتستخدم للدعاية والإعلان من خلال عروض مرئية أو علنية .
والتراث هو تراكم خبرة الإنسان فى حواره مع الطبيعة، وهو يعنى التجربة المتبادلة بين الإنسان ومحيطه وهذا المحيط يضم الإنسان الآخر فرداً كان أم جماعة، والتراث يعنى كل مفهوم يتعلق بتاريخ الإنسان في تجارب ماضيه ، وعيشه فى حاضره، وإطلالته على مستقبله أما التراث الحضارى والثقافى فهو الممتلكات والكنوز التى تركها الأوائل لنا، وهو السند المادى واللامادي للأمم والشعوب، من خلالها تستمد جذورها وأصالتها لتضيف لها خصائص أخرى في مسيرتها الحضارية ولتحافظ على هويتها وأصالتها.
وتكمن أهمية الحفاظ على التراث الثقافى فى الأهداف التى يمثلها التراث في الحفاظ على التراث الثقافى وبعده الحضارى، وحفظه لذاكرة وهوية الإنسان والمجتمع، ذلك أن الإنسان مكون من مادة وروح.
وبما أن التراث الثقافى يحتوى على جانبين، هما الملموس مما أنتجه السابقون من مبان، وأدوات، ومدن، وملابس، وغيرها مما هو مادي وغير الملموس من معتقدات، وعادات ولغات، وتقاليد وغيرها، فإن هذين العنصرين يكونان أساس الحضارة، فالحفاظ عليهما يعنى الحفاظ على ما أنتجه الإنسان في مجتمع ما ككينونة وكهوية فردية ومجتمعية، فالتراث يمثل الذاكرة الحية للفرد وللمجتمع، ويمثل بالتالى هوية يتعرف بها الناس على شعب من الشعوب والحفاظ على التراث الثقافى هو إغناء للثقافة الإنسانية بالحفاظ على التنوع الثقافى لدى شعوب المعمورة. إقرأ المزيد