تاريخ النشر: 17/12/2025
الناشر: حابي للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:عيون الأطفال الصغار، التي كان يجب أن تكون مرايا تعكس البراءة والدهشة تحولت إلى زجاج باهت يكسوه الفزع واليأس المبكر.
لقد استوعبوا المشهد كاملا دون الحاجة لكلمات رأوا أمهاتهم يبعن ذهبهن في الخفاء، وشهدوا تحول آبائهم من أبطال إلى متسولين، وعاينوا الخيانة تتسلل بين الجيران.
أطفال باريس لم يعودوا يلعبون ...ألعابهم التقليدية تحت شمس القرية الدافئة؛ بل باتت ألعابهم محاكاة لما يرونه يمثلون دور المدمن المرتعش أو التاجر المحتال، أو الأم الباكية.
لقد أصبحت براءتهم هي أول ضحية تذبح على مذبح الشبو.
هذا الجيل الذي نشأ على خيانة الأمان وتحطيم القدوة، يحمل بذرة الخراب القادم؛ لأنه لم يتعلم معنى الوحدة أو الشرف، بل تعلم لغة البقاءعبر السرقة والشك .
هم "الورثة الصامتون" لقرية ماتت قبل أوانها. إقرأ المزيد