تاريخ النشر: 17/09/2025
الناشر: مؤسسة يسطرون للطباعة والنشر
نبذة الناشر:عندما بدأت كتابة هذه الرواية لم أكن اكتب عن ملك فقط بل عن كل طفل لم يُمنح اسمه كاملاً ولم يناد يوماً بنداء يشعره انه مرئي.
الرواية ليست عن ملك فقط ولا عن دفتر قديم في دار إيواء ولا عن طفل نسيه القانون في هوامش الأوراق، انها شهادة من عايش القصة ...كتبتها لا كباحث بل كإنسان.
نشأت بين جدران العمل الاجتماعي ورأيت الأطفال الذين يُنسون في الزوايا وتُصنع لهن ملفات بدلاً من حكايات
هذه الرواية عمل خيالي محض، جميع الشخصيات والاحداث والوقاع الواردة فيها من نسيج الخيال
ولا تمت باي صلة مباشرة الى شخصيات أو أماكن بعينها.
دخلت الدار لأدرس الصحة النفسية للمراهقين فاقدي السند فوجت نفسي ادرس معنى الانتماء ومعنى ان تولد دون اسم وتحب رغم أنك بلا قلب وتقاتل لا لكي تعيش بل فقط كي تُرى
الدار التي عرفتها كانت مليئة بأصوات لم تكتب وبعيون لا تحمل صورا في الدفاتر وبقلوب صغيرة تخفي الماً عُمره سنوات وبزهور ابت ان تُقلع، وهذه واحدة منها.
الرواية ليست سرداً ادبياً تقليدياً بل شهادة إنسانية كتبتها من قلب الميدان كأخصائي نفسي كان يطرق أبواب الصمت في دور الايواء بحثاً عن إجابات لأسئلة لا تحصيها الإحصاءات. إقرأ المزيد