مرايا مهشمة ؛ رحلة مع الشخصية الحدية
(0)    
المرتبة: 72,720
تاريخ النشر: 23/04/2025
الناشر: دار الوهيبي للنشر والتوزيع والانتاج الفني والاعلامي
نبذة الناشر:يروي الكتاب قصة سارة، فتاة تبلغ من العمر 22 عامًا تعاني من اضطراب الشخصية الحدية.
يهدف الكتاب إلى زيادة التوعية بهذا الاضطراب وتقديم دعم لمرضى اضطراب الشخصية الحدية وذويهم، بالإضافة إلى الأطباء والمتخصصين في الصحة النفسية، خاصة مع ندرة المصادر العربية حول هذا الموضوع.
يبدأ الكتاب بسرد معاناة سارة منذ الطفولة، ...حيث شعرت دائمًا بالاختلاف وعدم الانتماء.
كانت تعاني من مشاعر متقلبة بين الحزن الشديد والغضب المفاجئ، مما أدى إلى صعوبة في بناء علاقات مستقرة مع الآخرين.
على الرغم من محاولات أسرتها تقديم الدعم، إلا أنها شعرت بالرفض والعزلة.
في الفصول التالية، تسرد سارة رحلتها العلاجية المعقدة، والتي وصفتها بأنها " قطار متاهة " مليء بلحظات الصعود والهبوط.
علاقتها مع معالجتها كانت متناقضة، تتراوح بين الإعجاب والكره.
كما واجهت صعوبات في التعامل مع أصدقائها وعائلتها بسبب سلوكها المتقلب، مما زاد من شعورها بالانبطاح واليأس.
تصف سارة محاولاتها المستمرة للتحكم في أعراض مرضها، بما في ذلك لحظات الأمل التي تليها انهيارات نفسية شديدة، حتى وصلت إلى التفكير بالانتحار وإيذاء نفسها.
ومع ذلك، بدأت تدريجيًا في فهم ذاتها بشكل أعمق، واصفة صراعها الداخلي بأنه " حرب أهلية " بين جوانب شخصيتها المختلفة.
تمثل العلاقة مع أحمد، الذي قدم لها الحب والقبول دون شروط، نقطة تحول في حياتها. إلى جانب الدعم النفسي الذي تلقته، تمكنت سارة من التعبير عن مشاعرها المكبوتة وإعادة تشكيل صورتها الذاتية.
في النهاية، تصبح كتابة سارة لقصتها تجربة طهرية تساعدها على التعبير عن معاناتها وتوجيه رسالة أمل للآخرين.
تؤكد أن الشفاء من اضطراب الشخصية الحدية عملية طويلة ومعقدة تتطلب الصبر والمثابرة، لكنها ليست مستحيلة.
يبرز الكتاب أهمية دور الأسرة والأصدقاء في دعم المرضى، ويسلط الضوء على التحديات التي يواجهونها في التعامل مع سلوكيات المريض.
يقدم الكتاب رؤية إيجابية للتعافي، مؤكداً أن الأمل والتغيير ممكنان حتى بعد أعمق الجروح النفسية. إقرأ المزيد