تاريخ النشر: 10/04/2025
الناشر: كليوباترا للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:قد وُجد مكتوبًا في ورق قصير من غير جنس الورق الذي كتب فيه سائر الكتاب، وفي إحدى صفحاته جملة مستقلة يُفْهِم موضوعُها أن المؤلف صاغها ليمهِّد بها لهذا الفصل.
وهذا المظهر يشهد بأن هذا الورق مُسوَّدة أُبقيت للزيادة عليها، والتغيير فيها.
فإذا لوحظ إلى هذا أن الفصل قليل ضئيل مع ...سعة الموضوع وتشعُّبه، وأن الأبيات المستشهَد بها جُلها من غير شعر اللزوم؛ قام اليقين بأن المؤلف كان مُقدِّرًا إكمال موضوعه فيما بعد، وتبيضه في ورق مماثل لورق بقية الفصول، جريًا على سُنته في إخراج هذا الكتاب.
ومن ذلك أنه عند الحديث في «معتقده» ساق حكاية أبيات من قصيدة، ثم قال: «وسأوردها بتمامها عند الكلام على منظومه، فإنها من شعره المفقود».
ولم ترد هذه الأبيات الموعود بها في ثنايا الكتاب.
فإن استُخْبِر مُفاد هذه الجملة، أعطى أنه كان يبغي إنشاء فصل لهذا النوع، يجعله في جملة فصول القسم الذي عَنْونه: شعره ونثره.
ومن ذلك أنه قال في خاتمة الفصول الموجودة من هذا الكتاب: «… بدليل ما ذكرناه من الكلام وما سنذكره». وواضح أن هذه كلمةُ مَن لم يقضِ مأربَه من القول بعدُ. إقرأ المزيد