المرجعية الفقهية في الشريعة اليهودية ؛ للتعامل مع الأغيار
(0)    
المرتبة: 129,477
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: مكتبة البحر الأحمر
نبذة الناشر:المرجعية الفقهية في الشريعة اليهودية للتعامل مع الأغياريبحث هذا الكتاب في التأصيل التشريعي الذي تستند إليه المؤسسة الدينية الإسرائيلية فقهياً في التعامل مع الأغيار، وتتعرف من خلاله على الفتاوى الدينية التي تسوغ لكل من الجيش والشرطة الإسرائيلية ارتكاب أية أعمال ضد غير اليهود من قتل وتعذيب وتنكيل بجثامين الشهداء، واستهداف ...الأطفال قتلاً وحرفاً، واللهو بجثثهم، ويقر بطون الحوامل، وسرقة أعضاء الأسرى، واغتصاب النساء والرجال، وقصف المستشفيات والمدارس، فضلا عن نهب الممتلكات، إذ يتم كل هذا بفتاوى ومباركة حاخامات اليمين المتطرف، فهي أعمال شرعية ولا حرمة دينية فيها الكتاب هو في الأصل أطروحة أكاديمية جادة تمت بإشراف واحدة من أكبر المتخصصين في العالم العربي في الدراسات الفقهية التشريعية اليهودية الأستاذة الدكتورة ليلى إبراهيم أبو المجد أستاذة الدراسات التلمودية والأدب العبري الوسيط بجامعة عين شمس: قامت فيه الباحثة بجهد خلاق في البحث في التشريعات والقوانين المعاصرة التي يصدرها الكنيست بناءً على توصيات مجلس الحاخامات وترجمتها عن العبرية، إضافة إلى ترجمتها لكتاب شريعة الملك، والذي يضم كل ما ورد في التراث الديني اليهودي من آراء فقهية تتعلق بالتعامل مع الأغيار، وهي آراء في معظمها - إن لم تكن جميعها - تنضح بالتطرف والعنف والدموية والعنصرية ضد الأغيار، وتقدم المبرر والغطاء الشرعيين للجنود، مع العلم أن اصل كتاب شريعة الملك هو أنه سيقدم كشريعة إلى المسيح الذي ينتظره اليهود عند مجيئه ليحكم بها أرض فلسطين المحتلة وينتقم من الأغيار و يبيدهم بموجبها تشير الباحثة إلى مآلات هذه التشريعات على أرض الواقع اليومي المعاش في الداخل الفلسطيني، حيث أصبح القتل من الفرائض الدينية لدى جماعات بعينها، وتستعرض الباحثة في مفارقة دالة تعامل الإعلام الدولي مع الجماعات المتطرفة التي تتخذ من الإسلام ستارا الجرائها، وكيف أنه وعن حق يدين هذه الجماعات ولكن هذا الإعلام ذاته يغض الطرف تماما عن إرهاب الدولة اليهودية المفتن والمستند إلى الدين بصفة رسمية وقانونية تامة .
دراسة جادة جديرة بالقراءة والفهم. إقرأ المزيد