تاريخ النشر: 23/01/2025
الناشر: دار الشروق
نبذة الناشر:في العشرين عشت قصة حب جنونية، جنون الشباب الذي هو من نور ونار.
وفي ذلك العمر كنت قد قرأت أشهر قصص الحب الأسطورية، ويبدو أن نهايات معظمها، التي كانت تراجيدية، سربت داخلي خيطاً نبوئياً بأن حباً بهذا الجموح مُهدد بالانقطاع.
فوجدت نفسي أقول للحبيبة مرة :
«حتى لو افترقنا فسنعود لنلتقي ...ولو في الخمسين»! كنت حينها أعتبر أن الخمسين هذه بعيدة جدا، لكن عمق حُبنا سيواصل ما انقطع! رومانسية مُفرطة!
وبتلك الرومانسية التي طالت معي «حبتين»، كنت ما إن أكتب قصة حتى أرى أن موضوعها يمكن أن يشكل خيطاً ناظماً لقصص مختلفة ومؤتلفة.
حققت ذلك في أكثر من كتاب ومكثت أُنحي الكثير مما أكتب حتى يحقق هذا التوليف، وكأن الوقت أمامي أبَد، لكن هيهات! فقد قنعت أخيرًا، ولا أقول استسلمت، بأن «ليس كل ما يتمنى المرء يدركه»، وأن مزيدًا من انتظار تحقُّق كل ما حلمت به، هو مغالطة رومانسية وخيمة العواقب، فقررت أن أنشر من أحلام «المتواليات الأقصوصية» ما هو متوافر بالفعل، وإنْ باختلاف.
وقد أحصيت نحو مائة أقصوصة لم تنشر في كتب، وبعضها لم ينشر حتى في الصحف والمجلات، راجعتُ منها هذه الأقاصيص الخمسين التي آمل أن تُعطِّر قارئيها رائحةُ الشمس!. إقرأ المزيد