حيوانات أيامنا ؛ كتاب قصصي
(0)    
المرتبة: 23,597
تاريخ النشر: 12/06/2014
الناشر: دار الشروق
نبذة نيل وفرات:إستمد الإنسان من عالم الحيوان الكثير من الخبرات وأجرى على لسان حيواناته العديد من الحكم والأمثال والحكايات كما فى " كليلة ودمنة" ، ودلف وغاص فى عالمها فى دراسة للتشابه بينها وبين الإنسان كما فى كتاب " الحيوان" للجاحظ ، وأختار منها ليعبر عن مشاعره فكان الحمام للسلام والحب ...والذئب للغدر وغيرها. وإستكمالاً لهذا المشوار الذى بدأ من قديم الأزل يأتى هذا الكتاب ليفرد على صفحاته قصص تمزج بين عالم الإنسان وعالم الحيوان فى وقتنا الحاضر فى براعة شديدة و حبكة وإتقان لقصص يقصها علينا ليتركنا نتساءل فى داخلنا من يكون هذا الغزال ومن يكون الأسد؟!.. أين هى تلك الخيول وكيف تكون هذه الأرانب المسحورة ؟.. وغيرها من الأسئلة والحيوانات التى نعيشها و نعايشها فى أيامنا هذه وكتابنا هذا.نبذة الناشر:غزلان قادرة على الطيران تتبخر، وأسماك تميز الشعر في رنين الصوت.
أفيال متبتلة للماء يجتاحها الجنون، وخيول تميتها الرتابة ويحييها الحلم.
دببة تفقد أسنانها في عشق النساء، وجواميس تتفجر في غمرة النور.
فراشات بحر تغري وتغوي، وأتن يشعل حليبها محارق التاريخ.
إنها ليست مجرد حيوانات، بل حيوات، تتجاور مثل شظايا المرايا فتعكس صورة متسعة لإنسان اللحظة، تهمس أو تصرخ بالرؤى، مستلهمة وحدة التوليف في كتب التراث، ومفارقة باستخدام تقنيات الكتابة القصصية في لغة العصر. إقرأ المزيد