الأندلس القلادة المفقودة ؛ تاريخ - علم - حضارة
(0)    
المرتبة: 150,966
تاريخ النشر: 21/01/2025
الناشر: مركز التاريخ العربي للنشر
نبذة الناشر:في القرن التاسع الميلادي، أشارت راهبة عاشت في تلك الفترة إلى عاصمة الأندلس قرطبة بوصفها "لؤلؤة العالم"، قائلة: "إن المدينة المسماة قرطبة كانت تتلألأ بأنهارها السبعة من الحكمة، وبانتصاراتها المتوالية.
لقد استرعت الأندلس، منذ أكثر من ألف عام، اهتمام المؤرخين والأدباء والشعراء والحكام والعلماء والرحالة في الشرق والغرب.
أما سمة الأندلس الإسلامية ...الفريدة، التي كانت يوماً ما موجِّهة للسياسة العالمية، فهي بالطبع ثقافتها وحضارتها، وإسهامها الهائل في العلم والتكنولوجيا والفن، فضلاً عن كونها مصدر إلهام لعصر النهضة.
إنها تجربة حضارية "طال انتظارها" حيث تمكنت الأديان واللغات والأعراق المختلفة من العيش (التعايش) معًا في وئام.
الأندلس القلادة المفقودة؛ هو كناب يروي تاريخ الدولة الإسلامية في الأندلس الذي امتد لأكثر من 800 عام، بأسلوب شمولي، بثقافتها وحضارتها، ويتناول الكتاب تأثير حضارة الأندلس الإسلامية على أوروبا، والشخصيات المهمة التي أسهمت في بناء هذه الحضارة، إلى جانب "الشواهد الحجرية" التي بقيت من الأندلس، وكذلك وضع المسلمين والإرث الإسلامي في إسبانيا اليوم.
في عام 1248، لم يستطع الجنود المنتصرون إخفاء دهشتهم عند رؤيتهم لإشبيلية، حيث لم يكن لدى المسيحيين مثيلاً لتلك الروعة في الفن، والنمو الاقتصادي، والنظام المدني، والتكنولوجيا، والإنتاج العلمي والأدبي". (أميريكو كاسترو – مؤرخ إسباني).
لأن الغرب فقد حكمته، وبالتالي فقد غايته أيضًا.
لقد كانت حضارة الأندلس مثالاً للحضارة المتوازنة والمثالية." (روجيه جارودي) إقرأ المزيد