شعر محمد الفيتوري الرؤية والتشكيل
(0)    
المرتبة: 343,874
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: وكالة الصحافة العربية
نبذة الناشر:كان لثراء التجربة الصوفية في الشعر العربي ونضجها، وخصوبة القضايا الإنسانية التي تطرقها أثر كبير في جذب الشعراء العرب إليها. ومع أن التصوف تيار كبير عام، فإن لكل واحد من الشعراء تصوفه الخاص به، تحدده أسباب متصلة بحياة الشاعر واتجاهه الكبير في الشعر، فتصوف محمد الفيتوري حزن عميق يشوبه الإخفاق ...العاطفي والإحساس بالغربة.
ربما كانت التجربة ذات طابع خاص يرتد إلى النشأة الأولى للشاعر، خصوصاً إذا عرفنا أن والد الفيتوري كان من رجال الطرق الصوفية "ومنذ طفولته المبكرة كانت ترتعد في آذانه أصوات طبول ودفوف، وترتعش أمام عينيه أجساد بشرية ترقص رقصات متناغمة.
وبعد أن أفرغ الشاعر ما في نفسه تجاه إفريقيا وقضاياها، وجد الشاعر في نفسه معينا آخر لا يكاد ينضب، إنه المعين الصوفي. فالصوفية من حيث هي "استيطان منظم لتجربة روحية"كانت هي الباب السحري الذي دخل الفيتوري منه إلى وجه آخر من وجوه تجربته الشعرية الأصيلة والرائدة. إقرأ المزيد