تاريخ النشر: 30/10/2022
الناشر: اسكرايب للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تلك التي كان يتمنى فقط لو تنظر إليه، يختلق المواقف والصدف كي يلتقيها لكنها لم تكن تشعر بوجوده.
ما كان يخفف عنه وطأة هذه الصدود أنها كانت تزوره في أحلامه ما لا يقل عن مرة في الأسبوع, كانت في قمة الأنوثة عينان سوداون.
صدر نافر ثدييها تكادان أن تنعتقا من ...حاملة صدرها التي كانت تشبه قضبانًا لتفاحتين متمردتين. تسير مثل فرسٍ بشعرها الأسود الطويل وكأنها عارضة أزياء. يتراءى له أحيانًا أنها إنسانة متعجرفة، تتباهى بفتنتها وتنظر إلى الناظرين من فضاءات عالية.
ولكنه كان يشتهيها وأي اشتهاء تلبسه وأقض مضجعه.
دخل إحدى المقاهي مرة وتفاجأ بوجودها وهي تدخن الشيشة لم يصدق عندما نظرت إليه وإبتسمت وحرّكت رأسها علامة تحية سقط في نفسه من أعلى، غير مصدّقٍ، حتى ظن أنه يحلم أو أن ما شاهده مجرد هلوسة أو أضغاث أحلام نهارية. إقرأ المزيد