تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: آفاق للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يقدم هذا الكتاب سيرة الممثل والمخرج والمنتج والمؤلف أنور وجدي السينمائية والشخصية في مزج لا يمكن فصله، يحكي عن رحلته في الصعود من القاع إلى القمة، يحكي عن قصص حب المتعددة، يحكي عن أفلامه الأولى والأخيرة وقبوله في بعض الأحيان أدواراً ثانية لإنجاح الفيلم، يحكي عن نجوم قدموا معه مشهداً ...واحداً عندما كانوا كومبارساً، ثم قدم معهم بعد ذلك أدواراً صغيرة ليساهم في صناعة نجوميتهم، يحكي عن عشرات النجوم الذين صنعهم وصعد بهم إلى القمة، يحكي عن محبته لأساتذته في السينما، يحكي عن رغبته في صناعة سينما مختلفة ومؤثرة، ورغبته في الحفاظ على نجاحه وتقدمه للصفوف، يحكي عن رحلته المؤلمة مع المرض حتى الموت، لا ينكر كونه “ بكّاشاً وكلمنجيا ً”، لكنه استغل كل ذلك من أجل أن يصنع المزيد من الأفلام، حتى خلافاته مع ليلى مراد، وغيرها، لم تأت إلا على خلفية رغبته في الحفاظ على تميز أفلامه ونجاحها.
لا يقول أحمد عبد المنعم رمضان: تعاطفوا مع أنور وجدي، لكن لا يمكنك أن تخرج من الكتاب إلا وأنت متعاطفاً معه، سينمائياً لدوره المهم والمؤثر، وإنسانياً مع الشخص الذي ردّ على معايرة كمال الشناوي له بأنه “ ممثل بكرش ”، بقوله: “ قول عليا أي حاجة، قول إني مبعرفش أمثل، إن شكلي وحش، بس مالكش دعوة بكرشي، أنا أولاً مريض، ثم أنا كنت رجل فقير وتعبت على ما اغتنيت وبقيت قادر آكل اللي نفسي فيه، أنا فخور بكرشي. إقرأ المزيد